جاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي:" أجرى رئيس الأركان أمس (الجمعة) تقديراً للموقف في مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة بحضور قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162، البريغادير إتسيك كوهين، وقائد وحدة 13 للكوماندوز البحري، الكولونيل (أ) وغيرهم من القادة". 

رئيس الأركان الجنرال هرتسي هليفي في هذه المناسبة: "لقد مضى أسبوعان تقريباً [على بدء العملية] حيث أنها ناجحة للغاية. دعوني أقول لكم إن التخطيط لعملية كهذه ثم تنفيذها بشكل صحيح في خضم الحرب لهو أمر شديد التعقيد. إن الإنجازات التي تم تحقيقها بالغة جداً، كونها تطبق فكرة خادعة مؤثرة جداً تحمل في طياتها رسالة شديدة الأهمية مفادها أن المستشفى ليس مكاناً آمناً. إننا نبذل قصارى جهدنا لتفادي استهداف المرضى والفرق الطبية، حيث يجب القول بالمناسبة إن العملية لم تسفر عن إصابة أي من أفراد الفرق الطبية أو المرضى، بينما هناك عدد كبير جداً من المخربين الذين قُتلوا أو أسِروا، ما يدل على مستوى عالٍ للغاية من القتال. لقد تم حتى الآن تحقيق إنجازات بالغة جداً. دعوني أقول لكم إنه ليس هناك بمقدور أي جهة إنكار وجود كمية كبيرة كهذه من المخربين المعتقلين أو القتلى، ناهيك عن استهداف عدد كبير من المسؤولين، ما يعني تقويضاً للفكرة أن المخربين يستطيعون التفكير في أن هذا المكان [المستشفى] يشكل ملاذاً آمناً ولن يتم مسّهم بأي سوء فيه. إن هذه العملية لم تنتهِ بعد. إنها حققت هدفها على أعلى مستوى لكنها ما زالت مستمرة بشكل جذري إلى أن نعلن إنهاءها".