وصل الاف الإسرائيليين مساء اليوم الأحد للتظاهر ضد حكومة نتنياهو أمام مبنى الكنيست في القدس.
وغزت أعداد كبيرة من المتظاهرين محطة قطار نافون متجهة إلى موقع المظاهرة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وشعارات تطالب بانتخابات مبكرة وتنحي نتنياهو، بالأضافة إلى صفقة تبادل أسرى فورية.
واندلعت مواجهات بين متظاهرين من حراك "أخوة في السلاح" والسكان الحريديم في حي "مئا شعاريم" في القدس والشرطة، ذلك على خلفية تجدد النقاش مؤخرا في الشارع الإسرائيلي خول مسألة تجنيد الحريديم.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها تعمل على تأمين المظاهرة أمام الكنيست وتواصل عملها كذلك بالحفاظ على النظام ومنع العنف والاحتكاك في منظقة "كيكار هشبات" في القدس.
وذكرت أن عناصرها قاموا بتفريق متظاهرين حاولو إغلاق إحدى الطرق وافتعلوا استفزازت تجاه السكان الذين القوا في المقابل بعض الأغراض عليهم.
واعتقلت الشرطة مشتبهين بالاخلال بالنظام العام وإحراق علم إسرائيل.
وصرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في كلمة له أمام المتظاهرين بأن "أمر واحد يهم نتنياهو وهو أن يبقى في مكتبه وبالنسبة له فلتحترق الدولة. المهم له البقاء في منصبه. هذا كل ما يهمه".
وفي خطاب لوسائل الإعلام، مساء اليوم الأحد، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة يعني شل الدولة مدة ثمانية أشهر وسيكون في صالح حماس، على حد اعتباره.
وقال: "أعمل على مدار الساعة لاعادة المخطوفين ومن يقول غير ذلك مخطئ ويضلل".
وعلل تعثر المفاوضات ومساعي اعادة المخطوفين بأن ذلك يعود إلى تصلب حماس في مواقفها ومطالبها بإلغاء الممر الفاصل والعودة إلى الشمال.
وأكد: "سندخل رفح ونقضي على كتائب حماس لأن نصرنا في الحرب منوط بذلك".
وتابع: "لا يوجد تردد بادخال قواتنا الى رفح ونعمل على إجلاء السكان وسندخلها".
وحول مسألة تحنيد الحريديم، صرح: "حاولنا سابقًا تجنيد الحريديم بالقوة وهذا أدى إلى هبوط في الخدمة ومن الممكن تحقيق المساواة بتحقيق أكبر توافق ممكن".
وأضاف أنه سيعود للعمل فورًا بعد خضوعه لعملية فتاق ستُجرى له الليلة.