فاحَ عبيرُ الوردِ عَطَّرَنا الشّذا --- لَوَّن خدودي من نسيمٍ عاطِـرِ
حين غَنّى الطّيرُ لِلحُبِّ ﭐبتدى --- بَيْنَ الوُرودِ جَـــوُّ حُــــبٍّ غامِـــرِ
دارَ هَمْسٌ بين وُرودٍ عاشِقَه --- تحكي هواهـا من خُدودٍ ناطِقَه
وقِصَصها بالمشاعِر صادِقَه
____________________
كُــــلَّمـــا لاحَــــتْ أَمـــامـي وردةٌ --- تَسْـــــلُــــبُ القـــــلـــــبَ بـــــخَـــــدٍّ زاهِـــــــرِ
تُنعِشُ الروحَ اللّي فيها شِـــــدَّةٌ --- ترسُمُ البسمَـه عَوَجـــهي الناطـــــرِ
أنسى هَمّي لا يعود يَسكُنُنـي --- والنفْسُ تَصْفى بَعدَ ضيق يؤلمني
بعِطْر أنفاسِ الوُرودِ تُقَوِّني
_____________________
كُلُّ مَن حَوْلي تَبَسَّم للحيـاه --- أرسَـــــلَ البَسْمَــــه لِقــــلـــــبٍ حـــــائِــــرِ
والربيعُ رَجَّـــــعَ لقلـــبي صِـــبـاه --- بَعْـــــدَ عُـــــمْـرٍ قـد قضــــاهُ بِســــاهِــــــرِ
غَرَّدَ القلبُ بِكُـلِّ مشـــاعِــــــرِه --- مُسْتَوْحِيَ المغنى بحُسْنِ مَناظِـرِه
يَرسمُ اللَّحْنَ الجميلَ بِخاطِرِه
_____________________