أفاد بيان: "بحسب تقرير نشره الإعلام العبري حديثا عن المدارس الثّانويّة الرياديّة في البلاد، اعتمادا على البيانات التّحليليّة لموقع "مادلان"، تمّ تدريج الكلّيّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا في المرتبة الأولى على المدارس العربيّة وفي المرتبة الثّانية قطريا، وذلك بناء على معطيات تستند على نسبة الاستحقاق لشهادة البجروت، نسبة الامتياز في شهادات البجروت، نسبة المتقدّمين لخمس وحدات في اللّغة الإنجليزيّة والرّياضيّات وأيضا نسبة التّسرّب".

وأشار البيان: "كما نشر التّقرير، تخدم الكلّيّة المجتمع العربي برمّته من البلدات والطّوائف المختلفة. نصف طلّاب الكلّيّة من مدينة حيفا، والنّصف الآخر يصل من عدّة بلدات في البلاد. تشترط الكلّيّة امتحانات قبول ينجح بها فقط ثلث المتقدّمين للالتحاق بها. تصل نسبة معلّمي الكلّيّة الحاصلين على لقب ثان وما فوق إلى 90.2%، ونسبة الطّلّاب ضمن التّعليم التّكنولوجي إلى 100%. نسبة استحقاق شهادات البجروت لعام 2022/2023 وصلت إلى 99.2%، بينهم 90.2% بمستوى خمس وحدات باللّغة الإنجليزية، 56.8% بمستوى خمس وحدات في الرّياضيّات ووصلت نسبة المستحقّين لشهادة تكنولوجيّة 61.4%".

وأختتم البيان: "عقّب مدير الكلّيّة الأستاذ شحادة شحادة على التّصنيف المشرّف للكلّيّة بقوله: "تتميّز الكلّيّة الأرثوذكسيّة العربيّة بأنها تحافظ على توازن هام جدا وعمل مشترك بين عناصرها من أصحاب المدرسة، لجنة المعارف الأرثوذكسيّة برئاسة البروفيسور دياب مطلق، والإدارة، والهيئة التّدريسيّة، وأولياء الأمور والطّلّاب. يتم كلّ ذلك من خلال الحفاظ على الأساس المبدئي للكلّيّة وهو الاهتمام بصناعة إنسان المستقبل أوّلا وقبل كل شيء. يحتلّ الطّالب في الكلّيّة الموقع المركزي من حيث الاهتمام وتدور من حوله العمليّة التّعليميّة والتّربويّة بكافة مركّباتها. كانت الكلّيّة وما زالت على مرّ العقود محطّ أنظار جميع أبناء شعبنا في الوطن، من أقصى الشّمال لأقصى الجنوب على اختلاف المشارب لأنّها تشكّل قاسما مشتركا لجميع أبناء الشّعب الواحد، ونحن نعمل بجدّ على استمرار نجاح وتميّز هذا الصرح". حسب البيان