تستمر السلطات الإسرائيلية في هدم البيوت العربية في النقب على الرغم من الحرب المستمرة، واليوم الاربعاء تعتزم هدم 47 منزلًا في وادي الخليل قرب قرية أم بطين في منطقة النقب بزعم البناء غير المرخص، وبحسب مصادر أقدم عدد من أبناء عائلة أبو عصا في منطقة وادي الخليل على حرق بيوتهم قبل بدء عملية الهدم. كما وتحاول الشرطة الاسرائيلية اغلاق الشوارع، ومنع المواطنين من التظاهر والاحتجاج.
وقال النائب يوسف العطاونة: "ما جرى اليوم في النقب من أعمال هدم وخراب لبيوت عائلة أبو عصا هو تجسيد عملي وفعلي للنكبة الحقيقية التي يعيشها أهلنا في النقب، وأضاف العطاونة أنه على الرغم من كل المحاولات التي تم بذلها مع كل الجهات الحكومية ذات العلاقة لمنع هدم بيوت عائلة أبو عصا إلا أن عقلية الخراب والدمار مسيطرة على هذه الحكومة ولا تعرف هذه الحكومة إلا لغة الدمار تجاه العرب ،وأكد العطاونة أن أهل النقب باقون وصامدون في أرضهم وإرادة أهل النقب أقوى من كل الفاشية والعنصرية التي تمارسها حكومة اسرائيل، ودعا العطاونة جماهير شعبنا في الداخل وقياداته للوحدة وتكثيف الجهود من أجل التصدي لسياسات الهدم والخراب والدمار والترحيل التي تنتهجها حكومة اسرائيل تجاه أهل النقب".
وتواجد ايضًا في المكان النائب وليد الهواشلة خلال عمليات الهدم في وادي الخليل.
ويستنكر منتدى السلطات المحلية العربية البدوية في الشمال استمرار الهدم والتضييق على المواطنين العرب في النقب، وتغليب الهدم على عدم إيجاد حلول للاهالي هناك. وتحمل الحكومة مسؤولية هذا التقصير وهذا الغبن المتواصل منذ عشرات السنوات ضد الاهل في النقب. حيث ان استمرار الهدم هو انتهاك الحق في عيش بكرامة ومس خطير بالحقوق الأساسية لأهالي النقب.