وصل بيان جاء فيه: "بدعوة من المجلس العربي للعلاقات الخارجية ومن منتدى رجال وسيدات الاعمال العرب ,دعي السفير الفيتنامي السيد لي ترنك وطاقم السفارة اول امس الاربعاء الى كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية, وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لسفارة اسيوية عبرت عن رغبتها الشديدة في زيارة كلية القاسمي. حيث تم استقباله واستقبال الوفد المرافق من قبل مسؤولي العلاقات الخارجية الدكتورة عبير وتد والدكتورة ابتهال عسلي, حيث كان البرنامج شاملا للغاية وقام السفير وطاقمه بزيارة مباني الكلية واقسامها المختلفة, واطلع الضيوف على نشاطاته وبرامج هذه الكلية التي أقيمت عام 1988".
وتابع البيان: "ثم أقيمت طاولة مستديرة بين طاقم الكلية وطاقم السفارة استمرت اكثر من ساعة ونصف, تباحث الطرفين في إمكانيات التعاون الاكاديمي والتبادل الثقافي بين الكلية وجامعات فيتنامية. وفي كلمة الدكتورة عبير وتد اطلعت الحاضرين على علاقات الكلية الموسعة مع دول عديدة وخاصة أوروبية وأخرى في مجال اتفاقيات الدعم الاكاديمي لطلاب الكلية , خاصة في حقل الهايتك والبيوتكنولوجيا".
وحسب البيان: "اما السفير الفيتنامي فقد اثنى على النشاطات الاكاديمية للكلية واثنى محاضرة الدكتورة وتد وأضاف بأن فيتنام والتي يبلغ عدد سكانها مئة مليون فأنها تقوم بتخريج خمسة مليون طالب بالعام. واوكل في نفس الوقت الملحق الثقافي والملحق العلمي في الاستمرار بين الكلية والسفارة. بعدها اطلع الزائرين على المتحف التراثي الواقع في مباني الكلية, وعبروا فيه عن اعجابهم بالتاريخ التراثي لبلدة باقة الغربية والمجتمع العربي في البلاد وخاصة في المثلث".
واختتم البيان: "بعد ذلك أقيم حفل استقبال للوفد الضيف ولرجال المجتمع العرب الذين رافقوا السفير الفيتنامي في هذه الجولة الأولى من نوعها, حيث شارك فيها الصحفي خالد خليفة المبادر والمهندس بسام طباجة و الدكتور يوسف عواودة والمبادر سليمان زبيدات, وادار الجولة مدير المتحف السيد ابراهيم مواسي وشاركه فيه المضيف جهاد أبو مخ. هذا واقترح السيد جهاد أبو مخ ان تقوم بعثة من رجال الاعمال ورجال المجتمع والثقافة العرب بتنظيم جولة الى فيتنام من اجل توثيق العلاقات بين الطرفين. هذا وقام بعد ذلك الوفد المرافق بجولة في انحاء المدينة وفي الأماكن الاثرية في وسط البلدة". إلى هنا نصّ البيان