كيف للخطيئة ان لا تغضب الإمام، والخطيئة الأعظم سكوت اهل الإمام على الخطيئة
قالوا بسبب كرامه جد جدي لن اقلع الشجرة ولن أقرب منها، حتى لو كانت حاجبه للشرور خلفها، يا صديقي كرامه جدك بقلعها
نحن من تربى على الكرامة نمنع وسنمنع ان يدخل صراصير الليل الى كرومنا
الرجولة والنذالة ضدان لا يتقابلان فما فعل الدون دون حرج الا من الحقارة ومسالك لأبناء الخسيس، ولا يبصرون الا مشجعيهم والتصفيق لهم بمدرجات مباريات النفاق.
عندما تخلع النساء توب الحياء، تتنكس شوارب الرجال الحرة، ولكن عن أي جيل نتكلم، جيل مساق بهراء وشعوذيات مموله، ام جيل كانت تقوده الكرامة
الساقط بحضن التدليس، كسباح بمستنقع الأسرب، ورمال متحركة
نادى المنادي عندي توب النذالة من قماش لا يحمل الشرف، وكل من ارتداه زاد وقار بأعين المساكين الذين لا يعلمون انهم احجار الشطرنج لكسب مقام على حسابهم، والله لمن يملك الرغب باستغلال هؤلاء، لن ينعم باحتلال القلعة وبعيدا عنه كش ملك
يا أيها القراء الكرام، يا اهل العلم والفقه والكرامة، يا اهل الاخلاق الحميدة نادره الوجود، أستمحيكم عذرا، لقد وّلى زمان كان للقيم فيه مكان، ولأهل الشأن شان، وللالتزام صحوه وللكرامة نخوه، ولهيبه الرجال هيبه, نعم وّلى دون رجوع وعندما اصبحنا نتغنى بحريات التعبير والتعبير عن الرأي وإعطاء المساحات , ومن منا لا يكّثر لليبرالية ببيته حتى تحولت الليبرالية الى دكتاتوريه وتحول المعطي الى متلقي, وشيئا فشيئا هّمش على الزاوية صاحب البيت ونسى اننا نلبس مما لا نصنع ونأكل مما لا نزرع, وعند القطاف سنرى اننا كنا نربي لحواء الافعى بيدّينا
المعلم يحاسب الطالب بمقام عائلته والمحسوبية والاستفادة المرّجوة، وبعد جيل تغلق المدرسة والسبب.... الأهل لا يسيطرون على أولادهم، لا يا سيدي انت ومديرك السبب
لو كنتم بالجنة بحضره جبرائيل والله لكنتم سخّرتم خطيئة حواء، لسوء حظكم لا مكان هناك لجبر الخواطر
قالوا انت لا تعالج العصب بل تقطعه، قلت الإصلاح بحاجه لأساسيات لا تملكونها عندكم اقلع وارمم بمكان اخر
هل انت جبار الى درجه لا ترى أحدا، لا يا ساده اجبت، لأني أرى الجميع
كيف للخطيئة ان تسيطر على فكر طيب وقلب طيب وروح طيبه دون رعاية من البيت
هل اَمنتم انه سيكون، ام اَمنتم انه كان، ام ضاع فكركم وضّعتم بين البيّنين
حقا اقولها لكم من خان أهل عاش بينهم وخجل بهم فأين الخير فيه
منذ التكوين صرخ الله بحواء، يا ايتها الفتاه المتباهية أتعتقدين أننا سنقف مهللين لك متفرجين ومشجعين لوقاحتك، أخطأت اخرجي من الجنان واتبعي الزاحفة الى الخارج.
نحن من تربى مع مزارعي التفاح والكرز، لن نخون ملحهم وسندافع عن خجلهم بقوتنا امام السارقين.
لا تأتون بالملامة على المستغلة من أصحاب النفوذ فهي مدعومة من أصحاب الرد الوهمي، وهم لا يعلمون ان الذي يحاربوه يجلس على خرائط الانقسام
يا ام الرذائل، سقوطك الأخلاقي يرفع من أسهم الانحطاط عندك، ويلّحفك برداء ارض النار، نصيحتي لا تقربي من اهل الجزيرة، فهم لا يتهاونون متل القبطان الذي نقلك بقاربه الى هناك.
يدعمون التعبير عن الرأي بحق سماع الرأي الاخر، وتكون الضحية مباحه للاستباحة، وتستعمل لأتاره الشغب الفكري، فاذا قام القوم عليها نددوا، وان مر مرور الكرام استاءوا، فكانوا يوجهون السهام للقائد، ونسوا ان القائد تكليف لا تشريف وهناك جنود للسيد، واختبأوا.
يا مدعّي الرجولة والحّس الوطني رنان فيكم، اهنئكم أنكم استطعتم أيها الهررة ان تقنعوا اهل الجبل بحراسه الحليب
كان القز بلبنان يحيك عباءه الزعامة، واليوم أصبحت اشواك أبو شوك وريش القنافد يصنع المخططة حتى لا يقرب أحد من الكعكة، خمس وعشرون ألف مره خسئتم..
قسما بالعدل والعدالة، لن ارتاح ونرتاح حتى نفّند أشجار توحدت بالغابات الأمازونيه , وكل شوائبها التي لا خير فيها ولن نسمح لمرّضها ان يكون معّدي لباقي الشجرات المتوحدات .
المؤسسات الهرمة سيتساقط عمادها دون رعاية، اهب النخوة بشباب التغير الذين لا يقدسون الخاتم على المؤسسة، دعونا ان لا نسكت بعد اليوم، حتى نحافظ على ماء الوجه امام الطائر
اللحية من علام ووقار وشرف الرجال، يا ايها الابن الجميل لا تبحت عن الجمال باللحية فليس كل من يحمل اسم محمدا أضحى نبيا وليس كل موسى يصعد الجبل
الى بعض المّدعين الاكتفاء فكريا الواهمون علما، كفاءتكم كاذبه والغش يحيا فيكم يا أصحاب النفوس المغرورة سننزع منكم التاج حتى نطهر المملكة من غبار سجادكم
كلما اردتم الكمال والشرب من منهله، ابعدكم حارس الرعاية، لا تقربون.
خوارج عصرنا والمرتدون يعيثّون الخراب، ومنهج الروحانيات سراب، يا قللي الفقه وأنتم سكان داره، لا تتقلدون جحا عندما قال بيتي بخير ولا تهمني الحارة لأن النار أضحت عند الجار
يا أصحاب العمارات والسيارات والجاه، لن نحاسبكم لو كنتم من العامة... ولكن وجب سؤالكم بالأمر والنهي...... حلال
الن يحين الوقت لغرس شجره بعيده عن المنظوميه الأرستوقراطية بالدين حتى تقود الفكر والروح الى الباري دون محسوبيات وغايات وتعبئه الخزنة.
الى كل من يخلفني الرأي ويدعي انني قد بالغت، يكفي بأنني اترت الجدال الذي سيلعب دورا كبيرا بالهداية والتنوير لشبابنا وشباتنا.
ربي والهي يا خالق السماء والأرض، لا اعتراض على حكمك، فأنت من خلق كل شيء , حتى ابليس انت خلقته , واسكنته جنتك , وكيف لي انا العبد الفقير اليك ان اشكوا من تجربه محبتك لي ولنا, بخلق أناس تحّك ايماننا بخبتها وبسماتها الزائفة, التي تبت نوايا طهر شيطاني, واناس اخرين أكتر عله نسميهم فروخ ابليس , والاسهل ان تتواصل مع ابليس من التواصل معهم , ربي اسألك ان ترأف بهم وترشدهم حتى لا يهلكون , مع كل شرورهم أحبهم, ومع كل خبتهم أصلي من أجلهم , ولا اعيبهم اذا كان الزنا بديارهم والسرقة رفعت لهم المباني والاكاذيب حولوها حقيقه , من كل هذا اغفر لهم يا رب لأنهم لا يدرون ما يفعلون.
د. محمد زيناتي