بيان باسم وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة:
*في إطار برنامج روتيني لوزارة حماية البيئة، تم القبض على إناث بعوض مصابات بفيروس حمى غرب النيل في المجلس الإقليمي جنوب الشارون؛ وتوصي وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة الجمهور باتخاذ تدابير وقائية ضد اللدغات والأضرار التي يسببها البعوض.
د. شاي رايخر، مدير قسم الآفات والمبيدات في وزارة حماية البيئة: "تعمل وزارة حماية البيئة بالتنسيق مع وزارة الصحة وقد وجهت المجلس الإقليمي جنوب الشارون حول كيفية العمل. تطلب وزارة حماية البيئة تعزيز التعليمات لجميع المواطنين، وخاصة لسكان جنوب الشارون، بهدف تقليل خطر الإصابة بحمى غرب النيل. تقليل الانتشار والعدوى يعتمد أيضًا على السلوك المسؤول والمستنير من قبل الجمهور، وينبغي تجفيف مصادر المياه الراكدة في المناطق السكنية واتخاذ التدابير الوقائية الموصى بها، للحد من أضرار البعوض وتقليل خطر الإصابة بالمرض!".
وتم لقبض على أنثى بعوض في المنطقة الشمالية الغربية من المجلس الإقليمي جنوب الشارون. تم العثور على البعوضات المصابة بالفيروس في الفخاخ التي نُصبت خلال الأسبوعين الماضيين.
في كل موسم، يقوم فريق الآفات والمبيدات في وزارة حماية البيئة بتنفيذ مئات الفخاخ وآلاف المراقبات ليرقات البعوض. يتم إرسال البعوض للفحص في مختبرات وزارة الصحة. في كل مرة يتم التعرف على البعوض المصاب، تصدر وزارة حماية البيئة تنبيهًا للسلطة المحلية وتطلب المعالجة الفورية للأضرار.
في هذا الوقت من السنة، قد تكون مصادر المياه الراكدة، مع الظروف الجوية الحارة والرطبة، أرضًا خصبة لتكاثر البعوض.
تدعو وزارة حماية البيئة جميع السلطات المحلية إلى تحديث التعليمات للمواطنين لمنع تكاثر البعوض في المناطق السكنية.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا للظروف الجوية الملائمة لتكاثر البعوض، تطلب الوزارة من جميع السلطات في إسرائيل القيام بإجراءات لمراقبة يرقات البعوض، وإذا لزم الأمر، القضاء عليها قبل أن تتطور إلى مشكلة.
لمزيد من المعلومات على موقع وزارة حماية البيئة:
https://did.li/O2KTY
لمزيد من المعلومات على موقع وزارة الصحة:
https://www.gov.il/he/pages/disease-west-nile-fever
بناءً على بيانات السنوات السابقة، يظهر أن المرض يتزايد اعتبارًا من شهر حزيران، ومنذ بداية العام، تم الإبلاغ لقسم الأوبئة عن إصابة شخصين ووفاة شخص واحد بسبب المرض.
حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض مصدره الحيوانات وينتقل أيضًا إلى البشر. الفيروس يكون ك في الطيور، وينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى عبر لدغات البعوض الذي يتغذى على الطيور المصابة.
تستغرق فترة حضانة المرض من لحظة اللدغة حتى ظهور أعراض المرض حوالي 5 إلى 21 يومًا، ويستمر المرض عادة لمدة 3-6 أيام.
في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا شبيهًا بالإنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه. يتميز المرض عادةً بالحمى، والصداع، والضعف، وآلام المفاصل والعضلات، والتهاب ملتحمة العين، والطفح الجلدي، وأحيانًا الغثيان والإسهال.
المضاعفات النادرة الممكنة هي التهاب حاد في الدماغ أو السحايا، وفي حالات نادرة جدًا، قد ينتهي المرض بالوفاة.
لتجنب اللدغات وأضرار البعوض، توصي وزارة حماية البيئة الجمهور بتصريف وتجفيف مصادر المياه الراكدة التي قد تكون مواقع تكاثر للبعوض، بما في ذلك:
* تحديد، إزالة، ثقب أو قلب أي حاوية قد تجمع المياه مثل الإطارات القديمة والبراميل.
* منع تجمع المياه في صحون الأواني وأواني الزهور؛ تفريغ أو استبدال المياه على الأقل مرة واحدة في الأسبوع في الحاويات مثل مزهريات الزهور وأوعية شرب الحيوانات الأليفة؛ تغطية حمامات السباحة؛ تنظيف وتفريغ المزاريب.
* بذل الجهد في البحث عن مصادر المياه الراكدة المخفية في كثافة النباتات، في الأقبية وعلى الأسطح وتجفيفها.
* إزالة الأشياء القديمة غير المستخدمة والتي قد تجمع المياه داخلها من البيئة.
* بالإضافة إلى ذلك، توصي وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة الجمهور باتخاذ تدابير وقائية ضد لدغات البعوض:
* عندما يشكل البعوض إزعاجًا، يمكن استخدام مستحضرات طاردة للحشرات عبر دهنها على الجسم، وكذلك استخدام الأجهزة المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة.
* تقليل مساحة الجلد المكشوفة للدغات عبر ارتداء ملابس طويلة وفاتحة.
* تشغيل المراوح داخل المنزل وعند الجلوس خارج المنزل.
* تركيب الشبكات على النوافذ والمنافذ.
تشجع وزارة حماية البيئة الجمهور على التواصل مع أي سلطة محلية يوجد في منطقتها أضرار البعوض وإبلاغها عن وجود تسربات المجاري، والمياه الراكدة، وأضرار البعوض في الأماكن العامة.
بالإضافة إلى الأنشطة الروتينية التي تقوم بها السلطات لتقليل أضرار الآفات الصحية، فإن توجيه انتباه السلطة المحلية للأضرار من قبل الجمهور سيمكن السلطات من العمل بشكل أفضل لإزالتها.