الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 07 / سبتمبر 23:02

لماذا الشعوب والمجتمعات العربية لا تتغير ومحلك قف!!!

صالح نجيدات
نُشر: 17/07/24 07:24,  حُتلن: 11:15

الشعوب العربية تعاني الامرين من ظلم الأنظمة العشائرية الحاكمة الفاسدة، حيث ان هذه الأنظمة تعمل نواطير على مصالح الدول الاستعمارية التي تتقاسم معهم ثروات الوطن العربي، فهذه الانظمة لا تبادر الى تغير وتحسين وضع مواطنيها بل تسعى الى بقائه كما هو لانه يخدم مصالحها .

القيادات الوطنية هي التي تصنع التغير وتعمل لصالح مجتمعاتها، وبما ان قيادات الشعوب العربية من المحيط الى الخليج لا تملك هذه المؤهلات وبحاجة لمن يقودها لافتقارها الى المعرف، والحس الوطني والوعي وروح المبادرة. فهذه القيادات لا تصلح ان تكون المثل الاعلى الذي يحتذى بها افراد المجتمع ولن تبادر الى التغير والاصلاح لانها قيادات فاسدة وسيئة وأتت على ظهر دبابة المستعمر كما حصل في العراق , فلن تعمل لصالح شعوبها ولن تكون قدوة لأفراد مجتمعاتها وتصنع التغير المرجو ؟!!!

للأسف معظم الزعامات الذين وصلوا الى قيادات الدول العربية وصلوا اليها ليس عن جداره ولا بالطرق الديمقراطية بل بدعم المستعمر وبسبب الانتماء القبلي. فالقائد أو الزعيم الفاسد، يختار بطانته من هم مثله او على شاكلته، فهؤلاء البطانة لا يحسنون إلا التملق للقائد، ولا يمتلكون المقدره أو المبادرة من أجل التغيير , ولا تتوقع ان يخرج من هذه القيادات الفاسدة عمل إيجابي لصالح مواطنيهم نتيجة تدني مستواهم على جميع الأصعدة ,فهل هؤلاء يستطيعون صنع التغيير لمجتمعاتهم ؟!!!

وأخيرا وليس آخرا، الأنظمة العشائرية والعائلية الحاكمة للدول العربية هي سبب التخلف وعدم تغير الأوضاع في الامة العربية حيث تعتبروا ثروات البلاد العربية ملك خاص للعائلة المالكة او للأنظمة الفاسدة التي تضع عائدات البترول في البنوك الغربية حيث يستغلونها لصالحهم ومعظم شعوبهم جوعى وعطشى , ولذلك لا يتم التغير والتطور في البلدان العربية الا بتغير الأنظمة الفاسدة وأن يتولى الشباب المثقف والواعي والوطني وصاحب الانتماء القوي لمجتمعه، زمام الأمور ومقود القيادة السياسيه والاجتماعية واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب،وليس لاعتبارات قبلية أو مذهبية لكي ينهضوا بمجتمعاتهم الى الامام وضمان المستقبل للأجيال.

مقالات متعلقة