قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأحد، إن كل الأدلة تشير إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس بالجولان وأدى إلى مقتل 12 طفلا، بالاضافة الى أكثر من 40 جريحًا، يعود لحزب الله.

وفي مؤتمر صحافي في طوكيو إلى جانب الوزير الأمريكي لويد أوستن، قال بلينكن: "كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ كان بالفعل من حزب الله. نحن نقف إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها".

وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، زار هاليفي مجدل شمس ليل أمس، وقال أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع "فلق 1" برأس حربي يزن 53 كيلوغراما.

وقال موقع "واينت" إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى "حزب الله" ومصدره إيران.

وكان الوزير الاسرائيلي غالانت زار مجدل شمس صباحا محملا حزب الله مسؤولية الحادث ومهددا بتدفيعه الثمن. 

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيديو قبيل عودته من واشنطم: "حزب الله سيدفع ثمنا باهظا.. ثمن باهظ لم يدفعه حتى الآن".

وكان "حزب الله" أكد يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.

في غضون ذلك، حذر وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب، من أن شن إسرائيل أي هجوم كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية، مشيرا إلى أن "لبنان طلب من واشنطن حث إسرائيل على ضبط النفس في ظل التوتر في الآونة الأخيرة، فيما طلبت الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية كبح جماح حزب الله".

ومن جهتها حملت سوريا إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا على الأقل، بالاضافة الى عشرات الجرحى في مجدل شمس بهضبة الجولان.