الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 02:02

ما حدث في معسكر سديه تيمان من تعذيب وحشي تقشعر له الابدان !!!

صالح نجيدات
نُشر: 30/07/24 08:40,  حُتلن: 12:24

لا يوجد أخطر من ان يفقد الانسان انسانيته وضميره الحي ويسيطر عليه شعور الانتقام، عندها يصبح الانسان بهيما ووحش كاسر وتموت القيم والأخلاق والضمير والإيمان بالله في قلبه وعقله ويتجرد من صفاته الانسانية ولا يخاف الله ولا شيء يردع تصرفاته. وسيقوم بارتكاب ابشع الجرائم ولا يحترم القانون ولا حياة وخصوصيات وكرامة الآخرين ويقوم بارتكاب الموبقات والجرائم والدوس على جماجم الناس.

لان الانسان تخلى عن القيم، وابتعد عن الروحانيات والإيمان بالله، وخلى قلبه وعقله من الرحمة والتسامح وضعفت الروابط الإنسانية التي تربط الانسان بأخيه الانسان , وأصبحت رغبته في السيطرة والانتقام، وفي هذه الحالة يفقد الكثير من الناس آدميتهم وتنهار قيمهم , وتصبح الغرائز هي التي تسيطر على تصرفاتهم  واكبر دليل على ذلك ما حدث البارحة من تعذيب اسير فلسطيني اشد العذاب في معسكر سديه تيمان من قبل جنود وتدخل الرعاع في التحقيق ودعم وتأييد ما قام به الجنود من تعذيب ومحاولة اطلاق سراح الجنود الذين ارتكبوا جريمة التعذيب ,وفي هذه الحالة فقدت الدولة سيادتها وسيطرتها على ما يجري وأصبح قانون الغاب سيد الموقف وهذا هو الانحلال بعينه.

أيها الانسان، التزم بالقانون واحترام اخيك الانسان الذي خلقه الله على شاكلته وعد إلى قيمك وانسانيتك وايمانك بالله كي تصبح انسانا كما ارادك الله مهما كانت الظروف , فالإنسان المؤمن حق الإيمان تتحكم القيم ومخافة الله بسلوكه. ويكون نافعا لنفسه وللمجتمع ومصححا لسلوكه وسلوك من حوله. ويكون إيجابيا في تصرفاته , وهذا ما نحتاج اليه هذه الأيام من كل انسان .

مقالات متعلقة