كشفت صحيفة نيويورك تايمز بإن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حماس، إسماعيل هنية جرت بعد زرع عبوة ناسفة داخل غرفته إذ تمّ تهريبها إلى بيت الضيافة بطهران حيث كان محل إقامته خلال الزيارة إلى هناك لحضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان.
ويذكر بأنه كانت هناك هناك دعوات للنفير العام والتصعيد في مناطق الضفة الغربية كافة عقب عملية الاغتيال هذه، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ مكتب بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات حينها لوزراء الحكومة بعدم التعليق بتاتًا على الموضوع.
وفي موضوع ذي صلة بيّنت العديد من الدول حول العالم موقفها الرافض لهذه العملية، وأدانت بشدّة ما حصل واعتبرته خرقًا للقوانين الإنسانية والدولية.