اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحرس الثوري الإيراني "بالتعاون مع عناصر من "حماس" في لبنان بالعمل على تهريب أسلحة وأموال إلى الأردن بهدف زعزعة استقرار النظام".
وقال كاتس في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس: "وضع جدي وخطير يتجلى بينما تعمل إيران على إنشاء جبهة إرهابية شرقية جديدة ضد المراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل.. تتعاون وحدات من الحرس الثوري الإيراني مع عناصر من حماس في لبنان على تهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن بهدف زعزعة استقرار النظام هناك".
وادعى أنه "من الأردن، تهرب هذه الأسلحة عبر الحدود الشرقية، مما يؤدي إلى تدفق الأسلحة الخطيرة وكميات كبيرة من الأموال إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وخاصة في مخيمات اللاجئين، بهدف إنشاء جبهة إرهابية إسلامية موالية لإيران، كما فعلوا في غزة ولبنان ومناطق أخرى، مستهدفة تل أبيب والمراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل".
وأضاف: "يسيطر محور الشر الإيراني بشكل فعال حاليا على مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة من خلال وكلائه، مما يترك السلطة الفلسطينية عاجزة عن العمل"، مشددا على أنه "يجب علينا استهداف مراكز الإرهاب مثل مخيم جنين للاجئين وتنفيذ حملة عملياتية شاملة لتفكيك البنية التحتية للإرهاب في المخيم".
ولفت كاتس إلى أن "هذه مصلحة مشتركة لإسرائيل والعديد من الدول الإقليمية والعالم الحر بأكمله لوقف انتشار محور الشر الإيراني. وفي نفس الوقت، يجب تسريع بناء الحاجز الشرقي على طول الحدود مع الأردن لمنع تهريب الأسلحة من الأردن إلى إسرائيل، وهو ما يهدد كلا من نظام الحكم الأردني ودولة إسرائيل".