وصل بيان صار عن الناطق بلسان الشرطة أنه: "تعمل قوّات شرطة الشّمال بالتّعاون مع جهاز الأمن العامّ على مدار العام على إحباط الجرائم الأمنيّة وإحباط الأعمال التّخريبيّة. منذ بداية الحرب، كثّفت شرطة الشّمال والشّاباك نشاطهما لمنع هذه الأحداث من أجل زيادة الشّعور بالأمن والأمان لدى الجمهور".

ووفق البيان: "بتاريخ 04.08.2024، وفي إطار الإجراءات الأمنيّة الحالية الّتي ينفّذها أفراد شرطة الشّمال في النّقاط الإستراتيجيّة والطّرق المركزيّة شمال الدّولة، لاحظ أفراد الشّرطة حوالي الساعة 04:30 فجرًا وجود قاصرين مشبوهين يرتديان ملابس سوداء في موقف للسّيّارات بالقرب من مفترق "جيلون" يحملان شيئًا ما".

وتابع البيان: "أثناء التحقيق مع الخليّة، حدّدت الشّرطة أنّ الاثنين انتهيا من تحضير عدد من الزّجاجات الحارقة المملوءة بموادّ قابلة للاشتعال، كما عثر في مكان الحادث على أدلّة إضافيّة أثارت شكوك الشّرطة في أن الاثنين كانا يخطّطان لإلقاء الزّجاجات الحارقة على طريق 85 نحو المركّبات التي تتحرّك على الطّريق السّريع على خلفيّة قوميّة. تمّ إلقاء القبض على المشتبه بهما وإحالتهما إلى التّحقيق المشترك من قبل جهاز الأمن العامّ والوحدة المركزيّة لشرطة الشّمال وتبيّن من موادّ تحقيق الشّاباك والشّرطة أن الخليّة وصلت ليلاً إلى محطّة وقود بالقرب من منطقة سكنهم، حيث قاموا بملء وعاء مادّة قابلة للإشتعال، وواصلوا ركوب الدّرّاجات الكهربائيّة إلى موقف السّيّارات بالقرب من تقاطع "جيلون" وبدأوا بإعداد الزّجاجات الحارقة أثناء توثيق أعمالهم على الهاتف الّذي بحوزتهم". 

وجاء في البيان: "كما كشف التّحقيق أنّ المشتبهان كانا يخطّطان لإلقاء الزّجاجات الحارقة على مركّبات تتحرّك في منطقة مفرق "جيلون"، في حين أنّ المركّبات المستهدفة، على حدّ قولهما، تتبع لسكّان يهود. بالإضافة إلى ذلك، زوّد المتّهمون أنفسهم بأحجار الفحم الّتي خطّطوا بها لإشعال النار في الغابة المجاورة (جيلون) على خلفيّة قوميّة. وفي نهاية التّحقيق المشترك الذي يجريه جهاز الأمن العامّ والوحدة المركزيّة في لواء الشّمال، ستقدّم النّيابة العامّة للّواء حيفا لائحة اتّهام ضدّ المتّهمين في المحكمة المركزيّة في حيفا". إلى هنا نصّ البيان