أدان النائب الدكتور أحمد الطيبي رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير اعتداء عشرات من مشجعي فريق بئر السبع على مشجعين من فريق أبناء سخنين بشكل همجي، مضيفا أن عشرات من جمهور بئر السبع اقتحموا أرض الملعب بالعصي والهراوات المعدة سلفا وانطلقوا من بداية الملعب حتى نهايته وأعتدوا بالهراوات على جمهور سخنين.
وقال النائب الطيبي: "كيف نجح جمهور بئر السبع بإدخال هذا الكم من الهراوات بشكل مسبق ومخطط له سلفا؟ كيف نجحوا بقطع كل الملعب دون أن يتصدى لهم أي من أفراد الشرطة؟ أين كانت الشرطة ومسؤولو الأمن في الملعب. إن ما حدث هو هجوم همجي غير مسبوق وهو يلغي القيمة الرياضية لمباراة كرة القدم وأدى إلى إصابة عدد من جمهور سخنين وشكل خطرًا واضحًا على لاعبي سخنين الذين اتخذوا قرارًا بعدم العودة إلى الملعب وبشكل محق بعد أن تبين بأن قوات الشرطة تواطأت وفشلت في التعامل مع هذا الهجوم البربري."
وأضاف الطيبي: "تصوروا لو أن هذا الهجوم تم في ملعب الدوحة من قبل جمهور سخنين ضد أي فريق يهودي؟ لكانوا قيل "إرهاب في الدوحة" وأنا أقول ما كان هو "إرهاب في طرنر" ضد الجمهور السخنيني".
وأضاف الدكتور الطيبي: "أن الاتحاد العام يجب أن يضع حدًا لهذا السلوك ضد فريق أبناء سخنين وجمهوره الذي يتكرر في عدة ملاعب ثم ينبري أبواق اليمين الفاشي في الهجوم على الضحية. من يجب أن يعاقب هو الفريق الذي اعتدى وما من شك في أن تعليمات الفيفا واضحة تماما بهذا الخصوص: ضد العنف وضد العنصرية واللوائح واضحة بهذا الخصوص".
كما ووصف الدكتور الطيبي تعامل الاعلام الرياضي الاسرائيلي مع الذي حصل بأنه معيب ومتحيّز وقومجي ولا يمت للحقيقة بصِلة.