الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 06 / أكتوبر 17:01

ضمَّ الزنبقةَ ولم يبكِ ولم يذرفْ دمعةً

رانية فؤاد مرجية
نُشر: 02/09/24 09:12

هو لم يبكِ ،  لم يذرف دمعة  واحدةً ، كان زهرة حقيقيةً بآخر ذرةٍ  من قواه .

عانق الزنبقة فاحتضنت قلبه،  للنهايات ثمّة بدايات ، ردد بصمت ورحل ،  صرخت العاصفة وحملته تحت جناحيها.

وفي طريق العودة يستيقظ وينام،  وفجأة بدأ قلبه ينبض من جديد  بشدة،  تحته الارض والرائحة

التي غادرها منذ سنوات ، قشعريرة هزّته ،  بدأ يحفر الأرض ،  تحوّل لجرح يبحث عن جذوره.

جفاف لم يجدْ شيئًا ، فراح  يتأمل وينوي الاستمرار  .

 انْهارَ فجأةً ،  ضمَّ الزنبقةَ ولم يبكِ ولم يذرفْ دمعةً

مقالات متعلقة