وصل بيان جاء فيه: "أصدرت كتلتي الجبهة الطلابية والتجمّع الطلابيّ في جامعة حيفا، بيانًا ظهر اليوم الاثنين، حول انتخابات النقابة الطلابية في الجامعة، والذي حاول فيه مرشحي الكتلتين منذ صباح اليوم تقديم الترشيحات وفقًا للوائح النقابة. الا ان مندوبي إدارة النقابة اعاقوا بشكل واضح عملية تقديم الترشيحات وذلك لإقصاء الصوت العربي لمنع الكتل العربية من الترشح والاستمرار بالسيطرة على النقابة من قبل اليمين الفاشي الذي يستهدف الوجود العربي في الجامعة ويحاول تضييق الخناق على الحركات الطلابية الفاعلة فيها".
وأضاف البيان:" عملنا على التقدم بعشرات المرشحين بالذات وان نسبة الطلاب العرب في الجامعة تعادل حواليّ نصف الطلاب، وقد حضرنا منذ ساعات الصبح الباكر، الا ان النقابة وبشكل مقصود، مفضوح وعنصري لم يستقبلوا الطلبات رغم ان تقديم القوائم مسموح حتى الساعة 12 ظهرًا ونحن هنا منذ الثامنة صباحًا، حيث تركت إدارة النقابة المرشحين العرب ينتظرون خارج مكاتبهم لساعات طويلة ليحول ذلك دون استقبالهم وقبول ترشحهم للأقسام المختلفة في الجامعة، مع الجدير بالذكر ان تمثيل عدد كبير من المرشحين كان مضمونًا لنسبة الطلاب العرب العالية في الأقسام المختلفة، وهو ما أدى الى هذا المنع الواضح والفاضح لنهج من يترأس النقابة في جامعة حيفا، وهو استمرار لملاحقة الطلاب العرب والوشاية عنهم منذ بداية الحرب على غزة وحتى اليوم".
وشدد البيان ان هذا التصرف لهو عنصريّ بامتياز وهدفه ضرب ومنع الصوت والتمثيل العربي والديمقراطيّ الذي يشكل خطر على سيطرة اليمين في النقابة واستمرار عدائيتها لكل ما هو عربي وفلسطيني، وان هذا الترشح كان بهدف خدمة الطلاب العرب ورفع قضاياهم اليومية والاشكالات التي يعانون منها.
وانهى البيان ان الحركات الطلابية تعتزم التوجه جهات قانونية والقضاء للتعامل مع هذا التصرف العنصري والعدائي للطلاب العرب، وأنها ستستمر في المشاورات اليوم لاتخاذ القرار المناسب لصدّ هذه المحاولات الفاشية. كما وحمل البيان ادارة جامعة حيفا المسؤولية الكاملة على هذه المهزلة واعطاء الشرعية لهذه الممارسة العنصرية ضد الطلاب العرب والقوى الديمقراطية التي اردات التقدم لخوض الانتخابات النقابية في الجامعة". إلى هنا نصّ البيان