جاء في بيان صادر عن الناطق الرسمي بلسان الشرطة أنه: "عقب تحقيق استمر لمدة أربع سنوات ونصف، اعتقال الأفراد عددًا من التجار بينهم من سكان الضفة، إذ جاء ذلك بعدما تمّ الكشف عن عمليات تهريب وغسيل أموال بالإضافة إلى رشاوى كانت تقام في ميناء أشدود".
ووفق البيان: "بعد التحقيقات المكثفة وبالتعاون مع سلطة الضرائب، كشف عن العمليات التي قدّرت قيمتها بعشرات ملايين الشواقل والتي كانت تُقام على البوابات الرئيسية لميناء أشدود، وعلى خلفية ذلك اعتقلت الشرطة مستوردين للبضائع من البلاد ومن سكان الضّفة الغربية، بالإضافة إلى العديد من موظفي الجمارك. بحيث كان هناك عميل سري تمّ تدريبه على أنه مفتش جمارك، إذ وُظف منذ العام 2020 في الموانئ هناك".
وتابع البيان: "على إثر ذلك تمّ الكشف عن العمليات وكيفية القيام بها وتخليص البضائع ومنها الممنوعات مقابل دفع الرشاوى". حسب البيان