أعلن أفي حيمي، رئيس نقابة المحامين السابق، اليوم الأربعاء، أنه تولى الدفاع عن الشاب إبراهيم منصور من قرية بِدو، المتهم بقتل السجان يوحاي أفني في منزله ببلدة في الضفة الغربية. حيث قال حيمي أن الجريمة جاءت على خلفية جنائية، وليس لها أي دوافع قومية.

وقال حيمي: "قررت الانضمام للدفاع بعد دراسة الأدلة، وتوصلت إلى استنتاج شامل بأن ما حدث هو جريمة جنائية بحتة". وأوضح أن النيابة العامة العسكرية في البداية لم تعتبر الواقعة ذات طابع قومي، إلا أن الضغوط العامة قادت لتغيير هذا التصور.

وكانت النيابة العسكرية قد قدمت الأسبوع الماضي لائحة اتهام ضد منصور تتهمه بقتل أفني على خلفية قومية، وصنفت الجريمة كـ"عملية عدائية مسلحة". ومع ذلك، أُرفق هذا الدافع القومي بلائحة الاتهام في اللحظات الأخيرة قبل تقديمها، وذلك تحت تأثير ضغوط من عائلة القتيل، وفقًا لما ذكره موقع "واينت".

وفي سياق المحاكمة، أكد القاضي باراك تَمير أن لائحة الاتهام توضح أن المتهم دخل إلى بلدة "غفعون هحدشا"، بنية التسبب بموت الضحية، حيث قام بطعنه 66 طعنة.