معروف من المعروف، الحق من الحق، والنور نور، والصدق لأهل الصدق، أيعقل ان نفقد الزمرد وتلبس اعناقنا حبال الخيط الزاف, أيعقل ان تزف العروس بالتوب الأسود, أيعقل ان يغيب الأسد وتحكم النعاج, أيعقل ان يكون للطالب علم على معلمه, أيعقل ان تنام العين الساهرة وتصحى قلوب لا نبض فيها, اذا كان لا يعقل اعملوا معروف وعودوا للمعروف فهو حي بعالم ميت

أيعقل تسليم الخرقة بغير استحقاق، أليست هي خرقه العناية، أليست هي لباس الهداية، أليست هي اشاره الولاية، أليست هي روح الايمان، أليست هي خرقه الجنة التي حمت إبراهيم من النار، أليست هي قميص يوسف ليعقوب واعادت له البصر فاحذروا الوقوف والتمسك بخرقه التشبه والباسها لمن أراد التزين وليس له طلب بالتربية ولا اهليه لها.

أيعقل ان نقيم مدينه اورشليم الجنة الأرضية قبل تحويل الفوضى الأولى الى نظام عظيم وهذا لا يتم الا لمن حاز على اسرار معرفه النقطة بالرؤية العنكبوتية

أيعقل إطفاء وميض نار يلوح من خلف رماد واي عار لشمس مضيئة إذا لم يرى نورها الخفاش

أيعقل ان تطلبين الكمال ايتها النفس وسعيك بين توقف واستمرار، فعليك بالأمثال حيت الترغيب بالحكمة وبالجامعة تحرير من المحسوسات، واما بالأناشيد دخول لقدس الاقداس

أيعقل ان لا نتعالى عن الحقيقة المادية الكتيفة للمعبد التي حقيقته موضع تطهير من العوالق الظاهرية والباطنية، فمن الباطنية نعيد الحياة لقلب متكلس الذي بالأساس هو حجر الزاوية

أيعقل مصلون بالديجور صابرون في المناسك وارواح بالمحل الأعلى متعلقة، وبالأنوار الحافظة والبروق اللامعة سكينتهم قائمه لكنهم عن المسرات غير ممتنعين واما الصارمون منهم منفيون، وكم أقرب الى الله الصارم من المتلألئ

أيعقل من تاه في ميدان الشوق وطهر الباقيات وعمل على جوار الرحمن ومرتع الجلال مأوى احياء السرمدي قبة الديهوري, الفائز بضمان الرحمن ببارق من نوره كيف لا يكون على متال الحلاج حين قال كذبت

أيعقل من عبد الله على حرف ان يرفع الى مشهد الضياء وبالذوات الصالحات يقيم هناك، لا يا أيها الزائغون تحت حجابات الظلمات أنتم ناكسون، منسيون لا خير فيكم لا بكبيركم ولا بصغيركم ولا 

رجاء عند العاقل منا ان الذين يتلذذون من تلك وتلك لهم الحق بلباس توب الشرف والله على ما أقول شهيد ما أجمل عجزكم الذي أبقي على القليل من أطراف عبائه الكرامة

أيعقل يا ابن النور ان لا توقد الشعلة المتوهجة بداخلك اكتر واكتر لمحو برقع الليل ولتكون الروح راقصه لا يحكمها سيد الظلام وخفافيش الليل

أيعقل ان لا نعي ان عفة النفس والضمير أشرف من عفة الخدر والخباء وأوثق قوه وسلطان

أيعقل ان ينظر الى السفر الخافي كوثيقه دخول الى الجنة ام بالقلب والاعمال يحاسب كل منا كم هم كتيرون وكثيرات المعتقدين والمعتقدات ان الله غير فاحص للقلوب والكلى

أيعقل دين الحق لا يطابق العالم العصري ولا يرضى بنقد الخمول المشتعل التي كدسته قوقعه عصور الجمود والتقليد والتزييف والتحريف

أيعقل عدم تجديد النظر في تأويل وتفسير بعض النصوص التي افرغت من مهناها الأصلي

أيعقل ان لا يحتذى بنبات الصبار الذي يتحدى الصحراء بشجاعة وصبر

أيعقل ان تكون الغيبة لها ابعاد لا يعرفها من لم يبحت بها

أيعقل ان لا يكون العقل والدين متآزران متضامنان ولا يفرق بينهما الا الجاهل، ولا يتعلق بواحد منهما وينفي الاخر الا الناقص

أيعقل ابقائهن مقصوصات الجناح وهن عصافير الجنائن ومرضعات الجيل

أيعقل العيش مع الهاجعين والجامدين والمنافقين والكاذبين والفاسدين والأنكى من كل هذا ارباب القرار

أيعقل من لا يتفهم الكتاب ويمضغه مضغا جيدا كيف له الدعاء الى السّكر بالمعرفة

أيعقل ان تقبل الصلاة اذ لا تتواضع نفوس مردديها بخشوع الايمان

أيعقل ان تصل حلاوة الشهد الى فم القارئ الغير مدرك للتميز بين جنى النحل وطنين الذباب

أيعقل ان لا تكون مسؤوليه المثقف إحداث توره بنوع التفسير وفهم المقروء

أيعقل ان نتخبط بأربع ظلمات ظلمه خمار من نسيج وجهل ورياء وجمود يا أيها الجاحدون

أيعقل ان يكون الغير مستحق مستحق

أيعقل ان يكون الحكم الديكتاتوري من الخلف الى السلف

أيعقل ان نكون أبناء الاب الواحد ولكل منا جدول خاص يتبعه، اضعتم وحده العائلة

أيعقل ان العنّاده تجني تمارها إذا تسلحت بالحق، عودوا وابحتوا بعش حمامه سوداء تحارب افاعي متسلقه لصغارها