الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 18:02

القائمة العربيّة الموحّدة تدعو لتوحيد الجهود من أجل إنقاذ الناصرة: الحلول العمليّة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة

كل العرب
نُشر: 14/09/24 15:36,  حُتلن: 21:35

جبهة الناصرة ما تزال تتصرّف بمنطق التعصّب الحزبي الضيّق، رافضةً التعاون مع مبادرتنا رغم ضيق الوقت.

في ظل التحديات المتزايدة الّتي تواجهها مدينة الناصرة، وعطفًا على المبادرة الّتي أطلقتها القائمة العربيّة الموحّدة في البلديّة، ورفض جبهة الناصرة التعاون مع هذه المبادرة رغم ضيق الوقت والإمكانيّات، أطلقت الموحّدة نداءً عاجلًا أخيرًا يدعو إلى ضرورة التحرّك الفوري والعاجل، لتبنّي حلول عمليّة، بعيدًا عن المناكفات الحزبيّة الّتي لا تخدم مصلحة الناصرة وأهلها. 

وأوضحت الموحّدة في بيانها الأخير أنّ الناصرة تواجه أزمة حقيقيّة تتطلّب جهودًا جماعيّة وتعاونًا جدّيًّا مسؤولًا من كافّة الأطراف السياسيّة الفاعلة. كما أكّدت على موقفها الواضح بأنّ مصلحة الناصرة وأهلها يجب أن تكون الأولويّة القصوى لدى كافّة الأطراف في هذا الظرف الحرج بالذات، وأنّ الحلّ يكمن في تقديم بدائل مهنيّة وواقعيّة بعيدًا عن أيّ مكاسب سياسيّة أو حزبيّة أو شخصيّة.

وتتمسّك الموحّدة بمبدأ التعاون والتكاتف وتصرّ عليه، رغم إصرار جبهة الناصرة على رفض التعاون والتصرّف بمنطق التعصّب الحزبي، الأمر الّذي يهدّد بتسريع عمليّة تسليم المدينة للجنة معيّنة تدير شؤون بلديّة الناصرة. هذه اللجنة الّتي ستفرضها الحكومة في حال عجز البلديّة عن أداء مهامها، ستعمل وفق أجندات لا تراعي مصالح أهل الناصرة، وقد تؤدّي إلى تنفيذ سياسات تضرّ بكلّ جوانب الحياة في الناصرة.

وتحمّل الموحّدة مسؤوليّة كبرى لجبهة الناصرة، لا سيّما وأنّها قد أدارت شؤون الناصرة لعقود طويلة، وهي تدرك تمامًا حجم التحدّيات الّتي تواجهها الناصرة، لا سيّما في مسائل التراخيص وضيق المسطّح، ثم للإدارة الحالية ورئيسها علي سلام التي فاقمت بسوء ادائها من الأزمة وادارت الحالة دون أي رؤية مهنية. 

وأضافت الموحّدة في بيانها: "لقد كانت الناصرة على مدار عقود رمزًا للقيادة في المجتمع العربي، واليوم تواجه خطرًا حقيقيًّا يهدّد مستقبل أبنائها. للأسف، بدلًا من التعاون لإيجاد حلول جذريّة، تختار الجبهة تصفية حسابات شخصيّة مع رئيس البلديّة".

وأكّدت الموحّدة على أنّ استمرار هذا النهج الحزبي الضيّق لا بدّ وأن يؤدّي إلى تداعيات كارثيّة، حيث أنّ تسليم المدينة للجنة معيّنة في ظلّ حكومة يمينيّة عنصريّة سيؤدّي لا محالة إلى إقصاء أهل الناصرة عن صنع القرار، وترسيخ سياسات هدم البيوت، كما يحدث في بلدات عربيّة أخرى، مثل أمّ الفحم والطيبة، ممّا يحتّم على الجميع الوقوف صفًّا واحدًا لمنع هذه الكارثة قبل فوات الأوان.

واختتمت القائمة الموحدة بينها لتؤكد أنها تتعالى عن أي اعتبارات ائتلافية في هذه اللحظة الحرجة، وتركز بدلاً من ذلك على إيجاد حلول عملية وواقعية للأزمة، حتى لو تطلب الأمر الاستمرار في المعارضة. مصلحة الناصرة وأهلها هي أولويتنا، ونحن على استعداد للعمل من أجل المدينة مهما كانت التحديات أو المواقف السياسية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364964.44
BTC
0.51
CNY