شعر مصطفى معروفي
ــــــــ
يُــلام أخــو عــدْمٍ بــدون جــريرةٍ
وذو الــمالِ حــتى بالجريرة يُمدحُ
وكم من كريمٍ عاش ضنْكا و فاجرٍ
إلــيه يــميل الــمال شــوقا و يجنح
وكــم مــن لبيبٍ كان ناصحَ نفسِهِ
وأحــمقَ لا يصغي لمن هُو يَنصحُ
وكــم من شريفٍ عنده الحظ عاثرٌ
و ذي خــسَّةٍ ما زال بالحظ ينجحُ
وكــم طــالح في ظننا ليس طالحا
وكــم صــالح قــلنا له لستَ تصلحُ
و ذي بــطنة قــد نــام وهْو براحة
و أمــعاء جارَيْه من الجوع تنبحُ/
ــــــ
مسك الختام:
يده أمسكتْ نجمتين
فصار الغدير يغيِّرُ مِرآته
والمدى يستحم بداخلِ دائرة طازجةْ.