في الذكرى الرابعة عشرة لوفاة معلمنا والمربي ألأستاذ جمال غنطوس أبو سامي،
كم أحببناك وأحببتنا عندما كنا طلابا في ثانوية الحكمة على إسم المرحوم طيب الذكر جمال طربيه، كنت معلمنا للغة الإنجليزيه ، من الرعيل الأول ،المعلم والمربي ،المثقف،أحببناك وأحببنا اللغة الانجليزيه من خلال طرقك التشويقية، وانا تخرجت سنة 1975الفوج الثاني في المدرسه، نعم المعلم كنت،نعم المربي كنت،ونعم الانسان المخلص الطيب الوطني وقلت لنا قبل أكثر من اربعين سنه ونحن في الصف الثاني عشر
"أحبوا شعبكم،إخدموا شعبكم،ولا تسأل ماذا تقدم لي بلدي بل ماذا أقدم لبلدي،وأسمعتنا خطاب مارتن لوثر كينج من خلال مسجل قديم"عندي حلم" هذا وشجعتني أن أبدأ دراستي في جامعة حيفا رأسا بعد إنهاء الثاني عشر
وحضرت للبيت عند والدتي المرحومه في شهرأيار من سنة 1975 وقلت لامي"خلي غزال يسجل للجامعه" وفعلاً تسجلت لجامعة حيفا هذا وعدت في سنة 1978 لاعلم في المدرسه بجانبك وكنت نعم الزميل ونائب المدير المهني الموجه المصغي شجعت الطلاب في كل مناسبه وطنيه ان يكونوا مع شعبهم 'منتصب القامة كنت،الاصيل صاحب الابتسامة والقلب الطيب كما وتتلمذنا على شعرك وادبك الملتزم المقاوم وفي إحدى القصائد نظمت وقلت "لا تقل للظالم أنت اليوم عادل،ولن نقبل يوما أن يصير الحق باطل،لن نساوم-لن نخادع،لن لن نهون لن نجامل". نهجك قلته باصراريه وعلانيه"انبذوا الفئويه،التشرذم والتمزق والوحده تراثك وطريقك،توحدوا حول المصالح الجماعيه والاهداف الجماعيه وان نتصرف كشعب له هويه وثقافه" ونعم الاكاديمي والمثقف يا أبا سامي وكنت مع شعبك في كل محطاته النضاليه" هذا وعلمت بجانبك حتى سنة -1997.
رحمك الله واسكنك فسيح جناته والعزاء بتراثك الوطني والادبي وطلابك في كل بيت في سخنين خالد في ذاكرتهم وخالد في الذاكره الجماعيه لشعبنا والعزاء بذريتك والعائله الصالحة.