الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 22 / أكتوبر 21:01

مركز أمان: 201 ضحايا العنف والإجرام في مجتمعنا العربي منذ مطلع العام

كل العرب
نُشر: 22/10/24 17:04,  حُتلن: 21:11

قال مركز أمان:" بعد وقوع الجريمة المؤسفة  الليلة الماضية والتي أودت بحياة طفلة (10 سنوات)، وشابّة (29 عامًا)، أظهرت إحصائيات مركز أمان، المركز العربي لمجتمع آمن، أن أعداد ضحايا العنف والإجرام منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم الثلاثاء 22.10.2024 بلغت 201 ضحية، لتتجاوز بذلك حاجز الـ 200 ضحية، وهو ما يشير بشكل مقلق إلى استمرار تصاعد دالّة العنف والجريمة بشكل مخيف للعام الثاني على التوالي منذ استلام حكومة نتنياهو- بن غفير السلطة والتي فشلت في الحفاظ على أمن وحياة الناس.

ووفقًا لمعطيات مركز أمان بخصوص التقسيم الجغرافي لحالات القتل في مجتمعنا العربي، فقد وقعت منذ مطلع العام الحالي 2024 وحتى اليوم 95 ضحية من المجتمع العربي في منطقة الشمال، و76 ضحية في منطقة المركز، و22 ضحية في منطقة الجنوب، و8 ضحايا من القدس، فيما أظهرت المعطيات أن أكثر من نصف حالات القتل هي بدوافع الجريمة المنظمة.

كما أشارت معطيات مركز أمان إلى أن 10 من بين الضحايا هم من الفئة العمرية تحت 18 عامًا، مما يعكس أبعادًا خطيرة لتأثير العنف والجريمة على الأطفال والشباب العرب.

كما تبيّن المعطيات ارتفاعًا في أعداد الضحايا من النساء والفتيات العربيات، حيث بلغ عدد النساء اللواتي قُتلن حتى اليوم 16 امرأة وطفلة عربية، وهو أعلى من المعدل السنوي المعتاد للسنوات السبع الماضية، علمًا بأن العام لم ينتهِ بعد.

من جهته أكّد الشيخ كامل ريان، رئيس مركز أمان، أن ما يحدث في مجتمعنا العربي هو كارثة ونكبة حقيقية، تعود أسبابها الرئيسية إلى فشل رسمي حكومي وإلى سياسات الوزير الفاشل بن غفير الذي لا يعنيه ما يحدث في المجتمع العربي من مجازر جماعية ترتكب، بقدر ما يقلقه إرضاء النزوات العنصرية لجمهوره المتطرف بملاحقة معلّمة عربيّة لمجرد نشرها فيديو طبيعي في يوم 7 أكتوبر، إضافة إلى انهيار واضح في منظوماتنا الأخلاقية والتربوية والاجتماعية والدينية كمجتمع عربي، والتي تحتاج إلى تضافر جهود جميع الجهات المعنية للتحرّك لمجابهة هذه الآفة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.07
EUR
4.89
GBP
254348.60
BTC
0.53
CNY