وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "عقدت جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية - اجتماعها السنوي الثاني والأربعين، حيث اجتمعت الهيئة الإدارية بأعضائها لمناقشة نشاطات الجمعية المتنوعة وانتخاب هيئة إدارية جديدة. عُقد الاجتماع يوم السبت الموافق 26.10.2024 في قاعة مؤتمرات الجمعية بمدينة شفاعمرو".

ووفق البيان: "افتتحت الجلسة الدكتورة روزلاند دعيم، عضو الهيئة الإدارية، بكلمة ترحيبية أشادت فيها بجهود طواقم الجمعية وهيئاتها الإدارية على مدار الـ 42 عاماً من العطاء المتواصل. وأكدت على أهمية الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال مسيرتها الطويلة ودورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز قيم العدالة والحقوق".

وجاء في البيان: "ثم تحدث رئيس الهيئة الإدارية، الدكتور عبد السلام مصالحة، عن الخطة الاستراتيجية المستقبلية التي تعمل عليها الجمعية حالياً. وشدد على أهمية هذه الخطة في تحديد معالم وتوجهات المؤسسة للسنوات القادمة، بهدف تحقيق أهدافها وتعزيز تأثيرها في المجتمع الفلسطيني في البلاد. كما أكد على ضرورة التعاون المثمر لإنجاح هذه الخطة لما فيه مصلحة المجتمع وتطور الجمعية".

وتابع البيان: "أسفر الاجتماع عن انتخاب هيئة إدارية جديدة تضم كلاً من: - الدكتور عبد السلام مصالحة، الدكتورة روزلاند دعيم،  الدكتور مبدا نعوم، البروفيسور زاهر عزام،  الدكتور إياد خمايسي،  المهندس وائل عمري،  الدكتور جمال دقدوقي، الممرضة ماري طنوس،  المهندس نصري سعيد ،  الدكتورة نسرين غانم زعبي، والبروفيسور محمد بشوتي".

وقال البيان: "شمل الاجتماع أيضًا استعراضًا شاملًا لمجموعة متنوعة من المشاريع والأنشطة البحثية التي نفذتها الجمعية خلال عام 2023. قدم هذا العرض السيد أحمد الشيخ محمد، المدير العام لجمعية الجليل، حيث سلط الضوء على رؤية المؤسسة الاستراتيجية والتي تتمحور في تعزيز القدرات الكامنة في مجتمعنا الفلسطيني واستثمارها، على المستويين الفردي والجماعي، لتطوير مجتمعنا في المجالات العلمية والتعليمية والبيئية والصحية والاجتماعية والاقتصادية".

وحسب البيان: "هذا وتطرق إلى استراتيجيات العمل الأساسية التي تركز على إنتاج وتطوير المعرفة من خلال مركز البحوث التطبيقية ومركز البحوث الاجتماعية "ركاز". كما أشار إلى أهمية إتاحة ونشر هذه المعرفة عبر مركز التثقيف العلمي والبيئي. فقد تمكنت الجمعية من إدارة وتنفيذ سبعة عشر بحثًا علميًا، ونشر أربع مقالات علمية في مجلات محكمة، وتنظيم أربع مؤتمرات موجهة لجمهور المختصين. كما شاركت الجمعية في أربعة عشر نشاطًا ومؤتمرًا على الصعيدين المحلي والدولي، وأكد المدير العام على أهمية مرافقة ودعم الطلاب والطالبات في المجتمع، حيث تمت مرافقة طالبتين للقب الثالث، وسبعة طلاب للقب الثاني، وطالبة واحدة للقب الأول. هؤلاء الطلاب ينفذون أبحاثهم في مختبرات وأقسام جمعية الجليل تحت إشراف ومتابعة فريق العلماء في الجمعية. حيث  يعمل في مركز البحوث التطبيقية ثمانية باحثين وثلاث باحثات واثنا عشر مساعد/ة بحث".

وأشار البيان: "علاوة على ذلك، تناول كيفية تحويل المعرفة إلى تنمية عملية من خلال مركز المبادرات الناشئة "ساينتك"، الذي يرافق ويعزز المبادرات العلمية الجديدة. كما و أكد على أهمية العمل في تطوير وتغيير السياسات على المستوى الوطني، مما يسهم في تحقيق رؤية الجمعية في تعزيز التنمية الشاملة للمجتمع الفلسطيني.  .  وتطرق المدير العام إلى نشاطات مركز العدل البيئي، موضحًا أنها تهدف إلى تعزيز القيم والسلوكيات البيئية لدى الجمهور، وتعميق الوعي والقدرات في مجال المناصرة لتحقيق الحقوق والعدالة البيئية والمناخية".

ووأردف البيان: "من أبرز مشاريع المركز: بناء القدرات المحلية للصمود أمام تغير المناخ، ودراسة دولية بعنوان "مناخ عادل"، ومشروع بحثي يتناول النظافة في الحيز العام في البلدات العربية.كما تحدث عن دور مركز التثقيف العلمي في تعزيز البحث العلمي بين الشباب، مع التركيز على تطوير الموارد البشرية من خلال فعاليات تعليمية متنوعة تستهدف المعلمين وطلاب المدارس والعاملين في البلديات والمجالس المحلية.وأخيرًا، سلط الضوء على مشروع المبادرات "ساينتك"، وهو أول مسرع أعمال عربي تكنولوجي يركز على المبادرات في مجالات علوم الأحياء والمناخ. يستهدف هذا المشروع الباحثين والباحثات العرب أصحاب الأفكار والمبادرات التكنولوجية الأولية، بهدف تطوير جاهزية أبحاثهم وتحويلها إلى مشاريع تكنولوجية عملية".

ووفق البيان: "في سياق حديثه، تطرق  أيضًا إلى عدة مبادرات استراتيجية هامة. أولًا، أشار إلى الخطة الاستراتيجية المستقبلية والخطة الاقتصادية التي تم وضعها بالتعاون مع وزارة العلوم. ثانيًا، كشف عن اتفاق مبدئي مثير للاهتمام مع شركة المياه "مياهكم"، يهدف إلى إنشاء مركز تثقيف علمي عصري مشترك. وفي ختام حديثه، أكد المدير العام على الدور الحيوي الذي يلعبه فريق جمعية الجليل في تحقيق أهداف المؤسسة. وأشاد بالجهود الاستثنائية والتفاني الذي يظهره جميع أعضاء الفريق في مختلف الأقسام، بما في ذلك الباحثون، مدراء الأقسام، الموظفون، مساعدو الأبحاث، والطاقم الإداري. وشدد على أن هذا الالتزام الجماعي هو المحرك الرئيسي وراء نجاحات الجمعية المستمرة وقدرتها على تحقيق رسالتها في خدمة المجتمع".

واختتم البيان: "هذا وقد شمل الاجتماع عرضًا للتقرير المالية للعام 2023 من قبل المراقب الخارجي الممثل بالمحاسب إيهاب سرحان عن شركة Ernst and Young وتقرير المراقب الداخلي من قبل المحاسب أسامة حسن  والمصادقة عليه". حسب البيان