الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 27 / نوفمبر 07:02

الحرية والكرامة تذرف الدموع...

مرعي حيادري
نُشر: 05/11/24 09:01,  حُتلن: 14:06

هل لأنسان تنتزع منه لغة التعبير ونطق الحرية سبيل إلى الكرامة..؟.. نشأنا كبشر مختلفين في النهج والأسلوب والتربية، فمنا من يحمل قوة الشخصية والجرأة على عدم الصمت،وعلى لفظ الظلم والخذلان ،وحتى لو أدى ذلك إلى خسارة روحه والرحيل من الحياة..

العالم  الحر أشبعنا من القول والتغريدات الأعلامية ومن على المنابر العلمية الثقافية أن حياة البشر ما يميزها الحرية الشخصية والأعلام الحر وقاية وحفاظا على حياة البشر من الكسر والتمييز والازدهار؟ ، ولكن مع مزيد من الأسف ماهو حاصل من الآسى والألم والحزن والبكاء في ظل فقدان الروح الأنسانية البشرية ، ومع وجودنا في قرن الحداثة والتغيير، أنقرضت تلك المصطلحات وولت أدبارها  من غير رجعة..!؟
فهل منكم من وصل إلى نتيجة فحص هذا الوضع ، وإعطاء حلول من خلال أستبيان وحتى لو كان يلفة التزوير أو الغموض ،ومدى البؤس الحاصل لتلك المجتمعات التي تنادي بمفاهيم الحرية وتقتل الروح فيها.. !؟

 بكل لغات العالم أناشدكم.. وبكل وسائل التواصل الأجتماعية أناديكم وأطالبكم، وبكل حب الحياة والسجود الرباني أحاسبكم على كل من يخطأ أو يحاول أرتكاب أي أثم يطال البشرية جمعاء..!! توقفوا عن شحذ سكاكينكم ولجم رصاص بنادقكم بكل مشارب العالم،وأن تنقلوا ما تبقى من البشرية سلامة الأرواح يا القيادات أولا ،ونحو كل شعب أو أمم.. فلتبقى حريتنا الشخصية راية الوعد الفاصل والنافذ في البقاء وحماية ما تبقى من تلك الأرواح المحبة للحياة والسلام..


الكرامة والحريه معا هما الدرب الذي ينير لنا مسيرة الحياة بكل مناقبها, أتحدى أن تأتي بالفصاحة يا طالب المرؤة معتمدا ويافعا  حتى تعلو مراتب الحياة مراكبها وتعلو قيمة الأنسان مواضعها، وعليه لا بد أن نقف كسد منيع في وجه كل من  رافض للحرية التي هي رأس كل مشروع انساني في الحياة اليومية الأجتماعية والسياسية ، وليكن فحوى النداء النافع  الشافع لأصحاب الحقوق المهضومة، وما الضعف والجهل إلا الخذلان لمعنى الحرية ، بها نعلو مراتب الشأن وبغيرها نكون قد لفظنا ذاتنا والخلل حتما يؤرقنا ويطيح بنا أسفل السافلين..

حافظوا على الكرامة والعزة والشموخ فهي حريتنا إلى الأبد.. 

بأسم الحرية أتوجه أليكم قيادات مترهلة ومزعجه أين هي نقاوة ضمائركم ورأفة  قلوبكم ..

بأسم الأطفال والنساء والشيوخ ، وجهوا سهامكم في البراءة وليس سقما يلف طيات الغموض في الأقدار ، ورأفة بالبشر أرحمونا جميعا وتوقفوا عن الحروب القاتلة التي ستحرق الأخضر واليابس ، لا بل حرقتها وجعلت قيمتها رمادا صامتا بلا أرواح....!!

فهل من فرصة نستعيد الكرامة والحريه 
معا بهامات سامقة للأمم والبشر.. ؟!

مقالات متعلقة