الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 11:02

معدن الشعر

مصطفى معروفي
نُشر: 08/11/24 19:08

مـــاء  الــحياة بــشعري ثَــمَّ مــنبعه
مــا  الــشعر لــم يَــتَمثَّلْ كــائنا حيا؟
عــلى مــحيَّاه يــبدو وجْــهُ صــاحبهِ
إن اخــتفى وجــه ذا فــالشعر لا شيَّا
كــن شــاعرا يــتمرأى فــي قصيدتهِ
يـــراه  قــارئــه يــمشي بــها مــشيا
يــجني  الــقوافي مــن الإلــهام يانعةً
خــيل  الــقريض له تجري و لا تعيا
يــسقيه مــن نــبضه صدقا و يترعهُ
شــدوا و مــعنى جميلا يوقظ الوعيا
لا يــشــبع الــمــتلقي مـــن فــواكههِ
و عــنه لــيس يــطيق الــبعد و النأيا
هــذا هــو الــشعر فــي أنقى معادنهِ
فاحذرْ به الشوْبَ يا ذا الذوقِ و الليّا
ــــــــ
مسك الختام:
لتحدثْني يا صاحِ
عن القصب الناريِّ
لماذا حين أكلمه بضع دقائقَ
تغدو الأرض نشيدي البكر
ويغدو الطفل المفرد 
قبعة تتبنى عسكرة الحائط بالصخب 
ودائرة الأسماء الحجريّة

مقالات متعلقة