أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، مساء اليوم الإثنين، بيانًا بعد قرار لجنة السلوكيات في الكنيست إبعاد النائب عوفر كسيف لمدة نصف عام، بعد توقيعه على عريضة تطالب بمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب، مؤكدًا أن هذا القرار ليس إلا إدانة واضحة لديمقراطية إسرائيل الزائفة وجرائمها في الحرب وشهادة شرف له على مواقفه المشرفة، وسط هذا الإجماع الإسرائيلي على الحرب والجرائم المستمرة.
وأكد التجمّع في بيانه إن إبعاد كسيف جزء من سياسات إسرائيل بملاحقة أي صوت إنساني وإخلاقي يرفض الحرب والجرائم المستمرة بحق شعبنا، كما التعنت والرفض الإسرائيلي لرؤية الحقيقة الواضحة لكل عاقل أن ما يحصل في هذه الحرب هو جرائم إبادة تهدف إلى تهجير وقتل الشعب الفلسطيني وجرّ المنطقة بشكل كامل إلى حرب شاملة لتحقيق أهداف إسرائيل الكبرى التوسعية والاستيطانية.
وأنهى التجمّع في بيانه أن الوقت حان لحوار وطني بين القوى السياسية في الداخل على أساس الثوابت الوطنية للتوصل لآلية عمل ونضال موحد للتصدي لهذه الحملات المستمرة بحق العمل السياسي بشكل خاص والحرب على شعبنا بشكل عام.