ما زال الجرح على الصدر
و ما زال البعد يشرد خطوي
لن أرجع للخيبة بعد الآن
و لن آكل من حبات العنب المر
إلى أن يسفر صبحي
عن وطن مغسول بالأمل الأخضر
يحرسه السوسن
و الطرقات به
تنسج للأقدام مواويل العشق
و تغمس احذية المارة
في ولَهِ الزنبق عند صعود الأرق الناعم
أو عند مكابدة الغيم لمرأى المطر الساحب
ذيل الغبطة و النازف بالدكنة،
رائعة أوقاتك
يا مدنا تخرج من رحم الخيبة
كي تدخل دائرة بمدار السرطان
في بوابتها
يقعى الزمن الأحدب
ينهض من ضجعته شجر الأشجانْ.
ــــــــــ
مسك الختام:
أنــتَ لــو قمتَ مرةً بخداعي
منكَ أبقى مستقبلاً في احترازِ
ثــم تــغدو حــقيقةً عــدَماً في
نــظري لا على سبيل المجاز