بقلبي تغنّي ملائكةٌ
ونبيٌّ على ساحل هادئ يحتسي
كأس أشجانه
لكأن قبيلته أقسمت أن تصير سدى...
ها دمي شجر عابرٌ
في اليواقيتِ
يصنع منه الوقت مروحة
للمراثي الجميلةِ
أدحو الظلال إلى النهر من
قبل أن أستريح رويدا رويدا على
حجَر اللهِ
أنتظر الطرقات تفسّر لي بانحناءاتها
كيف يصهل فيها الغبار
لأوقد بين أضالعها هسهسات المياهِ،
سآتي وشيكأً
أحاصر في الريح رغبتها
أو
تصيرَ مسارا أدحرج فيه المداراتِ
كي من جديد أعيد قراءة أبراجها،
إن للبحر أعشابَهُ
بينما لي مداهُ
ولي معَ هذا رفيف الصباح الذي ينتشي
بالعصافير عند اشتعال النوافذِ...
طفل صغير على الشارع العامِّ
كان يسيرُ
وفي لحظةٍ ما
رأى سربَ أحصنةٍ وقفتْ
وهْي مائلةٌ
بينما قد تضاءل بالقرب منها
عمود الإنارة
حتى بدا يشبه امرأة بالغت في العنوسةْ
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
لقد عشت حتى أصبحتْ لي قناعةٌ
بأن صفــاء الــود ينــدر أن يبــــقى
وكم قائلٍ:"إني لتَاللــــه مــتَّــــــقٍ"
وفي فعله لو رمت تقوى فلن تلقى