نفت مصادر الخميس، توجه وفد أمني مصري إلى إسرائيل أو وصول وفد من الأخيرة إلى القاهرة. كما أكدت أنه "ليست هناك اتصالات بين مصر وإسرائيل تتعلق بالتهدئة في قطاع غزة".
وكانت تقارير سابقة بينت في وقت سابق من اليوم الخميس ان وفدًا أمنيًا مصريًا سيتوجه إلى إسرائيل في إطار مساعي جديدة لتفعيل محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن أن بلاده ستتعاون مع كل من مصر وقطر وتركيا خلال الأيام القادمة في مسعى لوقف الحرب التي دخلت شهرها الرابع عشر في غزة.
وتطالب حركة حماس بوقف كامل للأعمال القتالية مع انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل تام من القطاع، بينما تتمسك إسرائيل بضرورة فرض هدنة مؤقتة، تستهدف إطلاق سراح الرهائن، مع العودة لاحقًا إلى العمليات العسكرية.
وتجددت محادثات التوصل إلى اتفاق بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله صباح الأربعاء. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، حيث أشار إلى أنه يمكن المضي قدما في ملف الرهائن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت مصادر أمريكية أن المكالمة جاءت عقب اجتماع للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، الذي وافق على الاتفاق مع لبنان. وأوضح بايدن أن الفرصة لوقف الحرب في غزة باتت ممكنة، في حين أعرب نتنياهو عن استعداده لمواصلة العمل في هذا الاتجاه.
وأفادت المصادر بأنه قد يتم تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل تشمل إطلاق عدد من الرهائن المحتجزين في غزة، بينما أشار مصدر في الكابينيت إلى أن نتنياهو مستعد لهذه المرحلة لكنه لا يوافق على شروط وقف الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع.