* رفع المتظاهرون الصور المختلفة للاطفال والشيوخ والنساء والمواطنون الابرياء من غزة

بمبادرة الجبهة للديمقراطية والسلام ومنظمات وجمعيات جماهيرية واجتماعية للاطباء والمحامون شارك عصر اليوم السبت العشرات من الأطباء والمحامون في مظاهرات الاولى من نوعها في مدخل مدينة ام الفحم وذلك احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على عزة.

وفي الوقفة خلال المظاهرة في مدخل ام الفحم الرئيسي رفع المتظاهرون الصور المختلفة للاطفال والشيوخ والنساء والمواطنون الابرياء من غزة والذين يتعرضون للقصف المستمر من قبل الجيش الاسرائيلي منذ بدأ الحرب على غزة . 
كما رفعت الاعلام السوداء وصور الاطفال والدمار الذي خلفه القصف الاسرائيلي كما وطالب الاطباء السماح لهم دخول القطاع من اجل تقديم المساعدات الطبية واجراء العمليات الجراحية في ظل القصف المستمر.

كما طالب المتظاهرون الدول العربية، والجامعة العربية، والمنظمات الدولية، إلى التدخل السريع لوقف العدوان، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة، وطالبوا بمتابعة المسؤولين والقادة الاسرائيليين على اعتدائهم الشنيع على الشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية.

 وقال المحامي محمد لطفي  :" نتابع بقلق شديد ما يجري في قطاع غزة، وندين مذبحة الأطفال والنساء والشيوخ..، ونناشد جميع حقوقيي العالم للوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية والكرامة في ظل العدوان الاسرئيلي الخاشم الذي اخترق كل الانظمة والمعايير والقوانين المتبعة عليه . فقد قامت اسرائيل بارتكاب جرائم حرب دون التقيد بمنا تنص عليه القوانين الدولة مستعمرة الاسلحة الغير مسموحة والممنوعة من هنا على المجتمع الدولي خصوصا الحقوقي ان يقاضي ويحاكم القادة الاسرائيليين على فعلتهم الخاشمة هذه وتصفية للشعب الفلسطيني في غزة .

من جانبها قالت الدكتورة سارة محاميد :"جئنا اطباء ومحامون لنعبر من خلال هذه المظاهرة عن ضرورة وقف الاعتداء وكسر الحصار، وفتح المعابر بصفة نهائية، كما جئنا لنقول لجميع العالم عن ضرورة إرسال مساعدات طبية للمرضى والجرحى، كما ابدوا الاطباء المشاركون في المظاهرة عن استعدادهم للتوجه إلى غزة لتقديم المساعدات الطبية والعلاجية,علما ان المستشفيات الفلسطينية تفتقر للاجهزة الطبية المتقدمة.
من هنا من هذا الموقف من مديينة ام الفحم  نناشد الاطباء المؤسسات المحلية والعالمية للتدخل لوقف العدوان فورا بالاضافة لمناشدة الجمعيات الناشطة بمجال حقوق الانسان لحماية الشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة.

أما عبد الطيف حصري سكرتير الجبهة في ام الفحم فقال :"أن الحرب المعلنة من القادة الإسرائليين على قطاع غزة لا يقبله العقل أو المنطق، وأنه بمثابة مجزرة في حق الأبرياء، مشيرا إلى أن العالم برمته يقف متفرجا إزاء ما يحدث في القطاع. من هنا جئنا منظمات للاطباء والمحامون لنطلب من الحكومات العربية والمجتمع الدولي مساعدة الشعب الفلسطيني".
وأِضاف :"ما نراه  في قطاع غزة انما هو شعب أعزل محاصر في أرضه ومهدد في كل مقومات الحياة من أدوية وتطبيب وأكل..، والأغرب في كل ذلك أن العالم كله يتفرج، ولحد الآن ما من تدخل لوقف الاعتداء على المدنيين. فلو كان الأمر يتعلق بدولة أوروبية أو أمريكية لنهض الجميع للمساندة والاستنكار، ولكن الأمر يتعلق بدولة مسلمة , وأعتقد أنه على الدول العربية في هذا الموقف، أن تتوحد وتتكتل جهودها، والخروج بمواقف موحدة. فالدول العربية لها من الوسائل والأساليب التي يمكن بها الضغط على إسرائيل".