وسط اجواء من الحزن والاسى شيعت جماهير غفيرة من مدينة شفاعمرو والمنطقة جثمان المرحوم الطالب جليل أمين اسليم (17 عاما) الى مثواه الاخير في مقبرة الطائفة الدرزية في المدينة بعد ان وافته المنية في مستشفى رمبام في حيفا بعد معاناة من مرض مفاجيء اصابه منذ حوالي خمسة أشهر.
ووقع خبر وفاة المرحوم كالصاعقة على اهله وعلى زملائه الطلاب في المدرسة الذين شاركوا أيضا في تشييع جثمانه.
ويذكر ان المرحوم كان يتعلم في الصف الحادي عشر في المدرسة الثانوية الشاملة (أ) على اسم المرحوم الشيخ صالح خنيفس.
ويشار ان طلاب المدرسة وزملائه على مقاعد الدراسة أقاموا زاوية خاصة في المدرسة علقوا فيها صور المرحوم واوقدوا الشموع تخليدا لذكراه.