* دعا اوباما "حماس" إلى الاعتراف "بإسرائيل" ووقف ما اسماه هجماتها الصاروخية عليها
* الولايات المتحدة ستدعم نظاما موثوقا به لمنع التهريب كي لا يمكن لحماس ان تتسلح مجددا
* أسامة حمدان: "موقف أوباما من حماس لم يختلف عن المواقف السابقة وإن هذا سيؤدي إلى تكرار الأخطاء التي وقعت مع سلفه"
دعا الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الاعتراف "بإسرائيل" ووقف ما اسماه هجماتها الصاروخية عليها.
وقال اوباما خلال زيارة لوزارة الخارجية الأميركية "كما ان إرهاب الصواريخ الموجهة نحو الأبرياء الإسرائيليين لا يسامح كذلك ايضا مستقبل بدون امل بالنسبة الى الفلسطينيين".
وكان قد صرح بأن الإدارة في واشنطن برئاسته ستعمل بصورة فعالة وحازمة على إحلال السلام بين إسرائيل من جهة والفلسطينيين والدول العربية من جهة أخرى.
وأكد الرئيس الأميركي أنه يتعين على "إسرائيل" في المقابل أن تفتح المعابر لمساعدة الفلسطينيين والانسحاب من قطاع غزة، مبديا تعاطفه مع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون فورا إلى الطعام والمياه النظيفة والعناية الطبية العاجلة. وأضاف ان "معابر غزة يجب أن يعاد فتحها ليتاح نقل المساعدة الدولية والمبادلات التجارية، مع المراقبين المناسبين وبمشاركة السلطة الفلسطينية والأسرة الدولية".
كما أشار اوباما إلى "أن الولايات المتحدة ستدعم نظاما موثوقا به لمنع التهريب كي لا يمكن لحماس ان تتسلح مجددا، مؤكدا حق "اسرائيل" في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره. مؤكدا على التزام بلاده بأمن "إسرائيل" ودعمها في مواجهة الأخطار.
وقال اوباما ان المبعوث الأميركي الخاص إلى عملية التسوية في الشرق الأوسط جورج ميتشل، سيتوجه الى المنطقة في أسرع وقت ممكن "لمساعدة الأطراف على ضمان وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ليكون دائما ومستداما". وأضاف قائلا"ستكون سياسة إدارتي السعي بنشاط وقوة من أجل سلام دائم بين "إسرائيل" والفلسطينيين وأيضا بين "إسرائيل" وجيرانها العرب".
من جانبه قال المتحدث باسم حماس أسامة حمدان، الذي يتخذ من بيروت مقرا له، إن موقف أوباما من حماس لم يختلف عن المواقف السابقة وإن هذا سيؤدي إلى تكرار الأخطاء التي وقعت مع سلفه.
وتوقع حمدان في مقابلة مع احدى القنوات الفضائية أن يفشل أوباما في المنطقة خلال السنوات الأربع القادمة لو تمسك بموقفه الحالي.