* رُفعت الأعلام الفلسطينية وصور جورج حبش من ساحة الكنيسة مرورًا بشوارع مدينة اللد وصولاً إلى بيت عائلة الشهيد..
قام وفد ضم العشرات من رفاق وكوادر وقيادة حركة أبناء البلد من الجليل والمثلث والنقب، بزيارة لمدينة اللد في الذكرى الأولى لرحيل الشهيد القائد جورج حبش، وانطلقوا بمسيرة صامتة أضاءوا خلالها الشموع ورُفعت الأعلام الفلسطينية وصور جورج حبش من ساحة الكنيسة مرورًا بشوارع مدينة اللد وصولاً إلى بيت عائلة الشهيد..
وهناك على أنقاض البيت تحدث ابن العائلة وقريب الحكيم السيد ادوار طنوس حيث استعرض تاريخ مدينة اللد في المقاومة وتحدث عن المضايقات التي تعرضت لها العائلة من الصهاينة كونها ترتبط بجورج حبش بصلة القُربى، وكانت كلمة للرفيق محمد كناعنة الأمين العام للحركة، حيث استعرض مسيرة وتاريخ الحكيم ونضالاته في مجابهة الصهيونية والامبريالية والرجعية العربية ومواجهته للانتهازيين على الساحة الفلسطينية وقال ان رجلاً بقامة جورج حبش لا يمكن اختصارها بدقائق وساعات من الحديث ولكن مقولته الشهيرة تلخص قناعات ومسيرة هذا الرجل العظيم حين قال بعد اتفاق أوسلو المشئوم: "سأكون آخر من يعود من شعبي إلى فلسطين ولن أعود إلاّ إلى مدينة اللد".. وأضاف الرفيق أبو أسعد أنا أعتز شخصيًا بعلاقتي بجورج حبش ودعمه السياسي لنا حين أيد وبارك مؤتمرنا عام 2000 وهنأني بانتخابي أمينًا عامًا للحركة، فهذه شهادة من رجلٍ بقامة جورج حبش نفتخر ونعتز بها.
وأنشد الحاضرون نشيد موطني في نهاية اللقاء، واختُتم اللقاء في موقع بيت حكيم الثورة بالتعهد أن تبقى راية الحكيم بحلم العودة والدولة الواحدة على كامل فلسطين خفاقة.