الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 09:02

إغلاق فرع علم النفس بجامعة حيفا

كل العرب
نُشر: 30/01/09 16:01

*سويد يبرق لوزيرة المعارف ويقول: في السنة الماضية نجحنا في منع إغلاق القسم، وهذه السنة سنبذل كل الجهود لإبقائه

*سويد يقوم بالاتصال مع كل الجهات المعنية لمنع اغلاق الفرع


بعث عضو الكنيست الجبهوي د. حنا سويد رسالة عاجلة لوزيرة المعارف يطالبها فيها بالتدخل فورا لمنع إغلاق فرع علم النفس التربوي العلاجي المعد للطلاب العرب في جامعة حيفا. ويأتي هذا المساق التعليمي ضمن الاختصاص في اللقب الثاني، وكان النائب سويد قد تلقى العديد من الاتصالات من طلاب عرب في الجامعة خططوا مواصلة تعليمهم للقب الثاني ضمن هذا المسار، إلا أنهم عند قدومهم للتسجيل فوجؤوا بعدم فتح باب التسجيل للسنة الجامعية القادمة.
وعندها قام سويد بالاتصال المباشر مع وزيرة المعارف البروفيسور يولي تمير ورئيس القسم في الجامعة وعميد جامعة حيفا، كما ويتم التنسيق الدائم مع البروفيسور رمزي سليمان المحاضر الكبير في القسم.
وأكد سويد في اتصالاته أن هذا الفرع ليس فرعا عاديا إنما أقيم خصيصا لسد الفجوة الكبيرة بين الوسطين العربي واليهودي في كل العلاج التربوي النفسي الغير قائم فعليا في غالبية مدارسنا العربية. اذ ينقص المجتمع العربي أكثر من 250 مختصًا نفسيًا عربيًّا.


عضو الكنيست الجبهوي د. حنا سويد

وقد تم افتتاح هذا القسم قبل عدة سنوات لسد حاجيات المجتمع العربي الذي يعمل في مدارسه فقط 150 أخصائيا نفسيا تربويًّا من بين ألفي اخصائي في البلاد، اي ان قرابة 40% من المدارس العربية تعمل بدون اخصائيين نفسيين تربويين.
ويذكر انه قبل عام تقريبا حاولت جامعة حيفا القيام بنفس الخطوة الا ان متابعة النائب سويد حينها منعت هذا اذ طرح الموضوع على أعلى المستويات ونجح في تجنيد وزيرة المعارف ولجنة المعارف البرلمانية الى جانب الطلاب. ويذكر ان رئاسة الكنيست، كانت قد أقرت الطلب العاجل الذي تقدم به عضو الكنيست د. حنا سويد، حول موضوع قسم التعليم المعد لاستيعاب الطلاب العرب للتخصص في مجال علم النفس في جامعة حيفا، و يدرس سنويا في هذا القسم حوالي 30 طالبًا عربيًّا للحصول على اللقب الثاني.

وقد عقدت لجنة المعارف البرلمانية بمبادرة النائب سويد قبل عدة أشهر بحثا حول النقص الحاد في عدد الاخصائيين النفسيين العرب، وبارك الحضور خطوة جامعة حيفا لافتتاح هذا الفرع التعليمي الذي يتخذ سياسة "التفضيل التصحيحي" ويسهم في اعداد أخصائيين عرب، عن طريق تخصيص 30 مقعدًا دراسيًّا للطلاب العرب، ليتم إعدادهم كأخصائيين نفسيين تربويين، بالإضافة إلى التشديد على المشاكل السائدة لدى الطلاب العرب وسبل علاجها.
إلا أن هذه الخطوة تأتي خلافا لكل توصيات اللجان المختصة التي عملت في الموضوع خلال الأعوام الخمس الأخيرة، ولذا أكد سويد انه متفائل بنجاح النضال هذه السنة أيضا وانه في كل الحالات سيبذل قصارى جهده لمنع قرار الإغلاق كما كان في العام المنصرم.

مقالات متعلقة