* الاسرى الفلسطينيون يزجون في حفر وهم مكبلون ومعصوبو الاعين ويتركون في العراء دون سقف دون غطاء معرضين للبرد ودون طعام ,دون شراب ولا يسمح لهم بممارسة ابسط الحاجات البشرية وهي الذهاب الى المراحيض.
* المنظمات اتهمت الجيش الاسرائيلي بانتهاك القانون الدولي بالاحتفاظ السجناء الفلسطينيين الى جانب الدبابات وفي ساحات المعارك
تنقل شبكة البي بي سي صباح اليوم مقالا ملخصا لاقوال منظمات حقوقية اسرائيلية مهمتها معتمدة على الدفاع عن حقوق الانسان, منها "عدالة" ومنظمة "ييش دين" والجمعية العامة لمحاربة التعذيب في اسرائيل ومركز الدفاع عن حقوق الافراد تتهم الجيش الاسرائيلي بانتهاك حقوق الانسان ومخالفة القانون الدولي بحق السجناء الفلسطينين القابعين خلف قضبان معتقلاته.
جمعت هذه الجمعيات الشهادات والدلائل لجرائم وانتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي الممارسة على جلود الفلسطينيين من الاسرى في السجون الاسرائيلية. ففي معرض تقريرها, تنقل هذه المنظمات اقوال مسجلة لاكثر من عشرون شخصا بان الظروف التي يعيشها الفلسطينيون المحتجزون في المعتقلات الاسرائيلية مخيفة ومرعبة.
صورة توضيحية
ففي خضم هذه الشهادات والدلائل اقوال تفيد ان الاسرى الفلسطينيين يزج بهم في حفر مكبلين ومعصوبي الاعين ويتركون في العراء دون سقف دون غطاء معرضين للبرد ودون طعام ,دون شراب ولا يسمح لهم بممارسة ابسط الحاجات البشرية وهي الذهاب الى المراحيض.
يستشهد البيان باقوال السجين محمد عايد العطار (43 عاما) من سكان شمال غزة, "كبلونا وعصبوا اعيننا وزجوا بنا في حفر يصل عمقها الثلاثة امتار مع سبعون سجينا اخرين".
واتهمت المنظمات الجيش الاسرائيلي انتهاك القانون الدولي بالاحتفاظ السجناء الفلسطينيين الى جانب الدبابات وفي ساحات المعارك ولا سيما التعذيب والعنف الشديد والاهانة والذل الذي يلاقيه الفلسطينيون المعتقلين من الجنود الاسرائيليين غير ان البيان لم يميط اللثام عن التفاصيل في هذا الصعيد.
يفيد البيان ان المنظمات الحقوقية المعنية قامت بتقديم شكوى لوزير العدل والقاضي العسكري حول القضية.
من جانبه افاد الجيش الاسرائيلي انه يحقق في القضية.
وعلى صعيد اخر قال الجيش الاسرائيلي انه وجه انذارا لضابط عسكري كان قد وزع كتيبا على جنوده اثناء الحملة العسكرية على غزة يقضي بالا يرحموا العدو, وانهم ما يقاتلون الا "قتلة". ويتنقل الكتيب افكارا عن حاخام متشدد يحفز الاستيطان في الضفة الغربية. قالت منظمة "ييش دين" ان فحوى الكتيب اقرب الى ان تكون محرضة للكراهية العرقية واعتبر الكتيب خروجا عن العرف والقانون الدولي.