نشرت وزارة الخارجية في نهاية الأسبوع مناقصة خاصة لدورة تهدف إلى إعداد دبلوماسيين عرب ودروز وشركس من أبناء الأقليات تحديدا.
يشار إلى أن وزارة الخارجية معنية باستيعاب عشرة دبلوماسيين جدد من أبناء الأقليات بحيث يلتحقون بدورة خاصة لتعليمهم شؤون الدبلوماسية التي يتطلبها المنصب، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تُعتبر ثورة فعلا في كل ما يتعلق بطريقة عمل وزارة الخارجية حيث ستتم مضاعفة عدد الدبلوماسيين من صفوف أبناء الأقليات.
يُذكر أن قرار الخارجية يأتي في أعقاب القرار الذي اتخذته الحكومة في هذا الصدد بزيادة عدد أبناء الأقليات العاملين في المكاتب والوزارات الحكومية بصورة ملموسة.
وكان نائب وزيرة الخارجية عضو الكنيست مجلي وهبة قد توصَّلَ قبل حوالي عام إلى اتفاق مع مفوضية سلك الدولة في القطاع العامّ بخصوص زيادة الملاكات المخصصة لأبناء الأقليات بحيث يكون 30% على الأقل من المنضمين إلى الدورة الجديدة التي تبادر الوزارة إليها من العرب والدروز والشركس.
وفي هذا السياق قال نائب وزيرة الخارجية عضو الكنيست مجلي وهبة الذي بادر إلى افتتاح الدورة الخاصة: "إن هذه الخطوة تُعْتَبَرُ محطة بارزة على طريق دمج أبناء الأقليات في وظائف ومناصب رفيعة في سلك خدمات الدولة والقطاع العام".
وأردف: "لقد تمكنَّا من تطبيق سياسة واضحة تعتمد التفضيل المصحح آملين أن تكون نسبة الشباب العرب في مختلف وظائف الخارجية مماثلة لنسبتهم السكانية في البلاد، وربَّمَا تزيد عن ذلك حتى. إذا قامت أعداد أكبر من العرب والدروز والشركس بتمثيل دولة إسرائيل في مختلف الدول خارج البلاد فإن ذلك يُساهم بالفعل في رفع مكانة دولة إسرائيل على الصعيد الدولي وفي الحلبة العالمية ويعود بالفائدة على جهازها الإعلامي بحيث تستطيع المفاخرة بتطبيق المزيد من المساواة وبالاستعداد من قبل مختلف القوميات ليكونوا ممثلين ومندوبين لها في خارج البلاد، كما قال نائب وزيرة الخارجية عضو الكنيست مجلي وهبة.