* جيمس مات بدم بارد حيث قام احد الجنود الاسرائيليين باطلاق النار على جيمس في احدى ليالي ايار عام 2005, حين رفع علما ابيضا..

* الجندي الذي قتل جيمس بُرئت ساحته من تهمة الاهمال في استخدام السلاح..

أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية صباح اليوم قيام اسرائيل بدفع مبالغ طائلة لعائلة المصور البريطاني القتيل جيمس ميلير.
وذكرت الاندبندت ان عائلة المصور تلقت مبلغ 1.5 مليون جنيه استيرليني من الحكومة الاسرائيلية بمثابة دية ابنهم القتيل جيمس.

وفي معرض التقرير تشير الصحيفة ان جيمس كان يعمل مصورا وثائقيا لشبكة "اتش بي او" الامريكية وقد وقع ضحية الرصاص الاسرائيلي اثناء تصويره لفيلم وثائقي عن تأثير العمليات على اطفال غزة. وتقول العائلة ان جيمس مات بدم بارد حيث قام احد الجنود الاسرائيليين باطلاق النار على جيمس في احدى ليالي ايار عام 2005, حين رفع علما ابيضا. وتضيف ان جيمس كان عازما على سؤال القوات العسكرية الاسرائيلية اذا ما كان الوضع آمن للخروج من المنطقة التي كان يصور فيها فيلمه وهي مخيم رفح جنوبي القطاع.
ونقلت الصحيفة على لسان الناطق باسم العائلة ان مبلغ 1.5 مليون جنيه هو الحصيلة التي استطاعت الحصول عليها من الحكومة الاسرائيلية بعد خمسة اعوام ونصف على مقتل ابنها  ليشعر الاسرائيليون بالندم والذنب على فعلتهم.

ويذكر ان الجندي الذي قتل جيمس بُرئت ساحته من تهمة الاهمال في استخدام السلاح العسكري الا انه وبعد عام وجدت مصادر بريطانية ان جيمس مات غدرا واعتبرت قتله جرما غير قانوني.
وتضيف الاندبندنت ان هذه الحادثة تنبأ بعدم شرعية مقتل نشيط السلام البريطاني توم هارنديل (22 عاما) الذي راح ضحية رصاص الجنود الاسرائيليين اثناء محاولته لانقاذ اطفال فلسطينيين.