* المهندس سليمان فحماوي: "هذا عمل بربري غير قانوني يهدم إلى إستفزاز المواطنين وأصحاب الاراضي ولن نقبل ولن نخاف من هذه العمليات بالعكس هذا يشجعنا على تطوير وإعمار الاراضي "
أعرب المهندس سليمان فحماوي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحة عن استيائه وإستنكاره لعمليات الهدم التي قامت بها جهات حكومية هذا الاسبوع بهدم مساطب زراعية وجدران في مناطق وأراضي مختلفة في أراضي الروحة. الامر الذي اثار الدهشة والاستغراب والاستنكار على مثل هذه العمليات التي جاءت بدون أي إعلام أو بلاغ قبل ذلك مع العلم أن هذه الجدران والمساطب تعتبر زراعية وفي مناطق زراعية.
وقال فحماوي: "قامت جهات حكومية في الليلة الطامس دون بلاغ مسبق بهدم هذه الجدران والمساطب، مع العلم أن إتفاقيات الروحة مع وزارة الداخلية والجهات الحكومية المختلفة تشير على تعمير الاراضي وإستغلالها وشق وتطوير الشوارع وتطوير المنطقة ".
وأكمل فحماوي خلال حديث خاص أن هذا العمل بربري وغير مقبول وغير قانوني أبداً يهدف إلى إستفزاز المواطنين وأصحاب الاراضي واللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي الروحة، بحيث ووفق الاتفاق ما بين اللجنة الشعبية واللجنة الحكومية فان الجهات الحكومية مجبرة بإبلاغ أصحاب الاراضي واللجنة الشعبية مسبقًا عن أي نية لاي عملية هدم أو أي مشكلة من خلال إنذار مسبق، لكن هذا لم يجر، وهذه العملية مرت كل الخطوط الحمراء، ولم تحترم الاتفاقيات التي أبرمت، فعليه فإن اللجنة الشعبية وأصحاب الارضي أرسلوا برقية عاجلة ومستعجلة إلى وزير الداخلية وإلى المستشار القضائي للحكومة إحتجاجًا على هذه العملية الهمجية وذلك في سبيل أن لا تتكرر، ومطالبين بالعمل على مساعدة أصحاب الاراضي في سبيل تطوير المنطقة زراعياً".
وإختتم المهندس سليمان فحماوي حديثه:" ترى اللجنة ببالغ الخطورة هذه الخطوة الهدمية، بحيث أن هذه الجدران هي فقط جدران مصونة للاراضي وليس مباني أو أي نية لبناء أي مباني، على ذلك ستقوم بعقد جلسة طارئة بتاريخ 15.2.2009 وذلك بمشارك رؤساء السلطات المحلية، أعضاء اللجنة الشعبية، وأصحاب الأراضي وذلك لبحث القضية وعملية الهدم، وأيضًا لبحث مختلف الخطط والمخططات لتطوير وإعمار منطقة أراضي الروحة والتي تختم مختلف مواطني المنطقة والبلدات العربية مدينة ام الفحم وكفرقرع وعارة وعرعرة ومعاوية وبلدات عربية أخرى في المنطقة".