* علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية:"
- إن الثورة الإسلامية في إيران أصبحت مصدرا للتطورات العظيمة.

- هذا التغيير سيترك آثاره على المعادلات الدولية وايران حالياً لا يمكن قياسها مقابل ظروفها قبل الثورة.

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي إن الثورة الإسلامية غيرت المعدلات في العالم، معتبرا أن "انتصار حزب الله وحماس على إسرائيل هما من بين إنجازاتها". وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن خامنئي قال خلال استقباله وفدا من القوات الجوية في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في البلاد "إن الثورة الإسلامية في إيران أصبحت مصدرا للتطورات العظيمة". وأشار خامنئي إلى "اتساع نطاق فكر الثورة الإسلامية في المنطقة والعالم"، مذكرا بما اعتبره "انتصار حزب الله في حرب تموز/يوليو من العام 2006 على إسرائيل في لبنان، وانتصار حماس في العملية العسكرية الأخيرة في غزة، حيث أدرجهما (الانتصارين) ضمن إنجازات الثورة".

ورأى خامنئي أن التغيير الذي بدأ جراء الثورة الإسلامية في المجتمع الإيراني أدى إلى تغيير في الأمة الإسلامية، وقال إن "هذا التغيير سيترك آثاره على المعادلات الدولية". واعتبر أن "المكانة التي تتبوأها إيران حاليا لا يمكن قياسها مع ظروفها قبل انتصار الثورة الإسلامية"، قائلا إن "أعداء النظام الإسلامي اعترفوا بالدور المصيري الذي تضطلع به إيران على الصعيدين الإقليمي والدولي". وأشار إلى أن "بعض القوى الكبرى لا تزال ترفض الاعتراف بالتطور العظيم الذي شهدته إيران، إلا ان الشعب الذي يعتمد على قيمه وأهدافه ويصر على إرادته ويتخذ قراراته وفق هذه المبادئ فإنه لا يمكن لأية قوة الوقوف بوجهه أو فرض هيمنته عليه".
وقال إن "القوى الاستكبارية" استخدمت خلال العقود الثلاثة الماضية كل "محاولاتها وخدعها ومكائدها لإعادة النظام البائد إلى إيران لكن الشعب الإيراني الذي حال من دون تحقيق هذا الهدف الشيطاني لن يقهر في المستقبل". وأضاف "إن الشعب الإيراني تعرض لمختلف أنواع الحظر خلال الأعوام الماضية، إلا ان هذا الحظر أدى إلى إطلاق إيران القمر الصناعي 'أميد' إلى الفضاء وحصل على التقنية العلمية لتخصيب اليورانيوم"، معتبرا أن الحظر والتهديد وغيرهما من الوسائل لن يتركا أي أثر على الشعب الإيراني "وذلك لأنه يسير بعزم راسخ واتكال على الله نحو التقدم والتطور والازدهار".
وكانت إيران أطلقت الأسبوع الماضي القمر الصناعي "أميد"، معلنة أنه لأغراض علمية فقط واعتبر خامنئي أيضا أن من بين "انجازات الثورة الإسلامية في إيران هي تقسيم جغرافيا القوى في العالم إلى قسمين إما الاستسلام أمام المتغطرسين أو الصمود بوجههم حيث اختار الشعب الإيراني الخيار الأخير ليواصل نهجه نحو الأمام عبر الإيمان بالله والاتكال عليه".