الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 13:01

الاسلاميه تستنكر اعتقال البشير

كل العرب-الناصرة
نُشر: 06/03/09 21:33

*ندعو كل العرب والمسلمين لإعادة النظر في كل الأدوات الدولية ,  وكيفية التعامل معها بعد أن افتضح أمرها وأصبحت تعمل "عالمكشوف".


ينطبق على المحكمة الجنائية الدولية المثل القائل : صمتت دهرا ونطقت كفرا , فهذه المحكمة لم تسمع ولم تر المذابح في العراق والشيشان وأفغانستان وكشمير والفلبين وأخيرا وليس آخرا مذبحة غزة .
الرئيس السوداني عمر البشير هو رئيس لدولة لم توقع على الميثاق التأسيسي للمحكمة الجنائية الدولية تماما كأمريكا وإسرائيل ومع كل ذلك يخرج المدعي العام في هذه المحكمة "أوكامبو" وبشكل "بطولي" ليستصدر قراراً غير مسبوق لاعتقال رئيس دولة أثناء فترة حكمه في خطوة كلها نفاق سياسي وازدواجية معايير ,  فالذريعة لعدم محاكمة الأمريكان وحلفائهم الإسرائيليين هي عدم توقيع هاتين الدولتين على الميثاق التأسيسي للمحكمة المذكورة .



إن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني إذ تستنكر كل أعمال القتل بحق الأبرياء وترفضها جملة وتفصيلاً ولا تفرق في ذلك بين عربي وعجمي , فإنها في الوقت ذاته تطالب الهيئات الدولية ألا تتحول إلى أدوات لتحقيق المآرب الاستعمارية للدول الغربية ولأمريكا , فتكالب هذه الجهات على خيرات السودان ومواردها الطبيعية وعلى رأسها النفط هي مسألة مكشوفة ومعروفة , وانه ليعز على هذه الجهات الاستعمارية أن يحيى في أفريقيا النموذج السوداني المتمرد على قواعد اللعبة المتبعة تجاه دول أفريقيا الأخرى حيث يرفض السودان الساعي لاستقراره الاقتصادي أن يخضع لأدوات السيطرة الاستعمارية من مساعدات موهومة وقروض ربوية متوحشة سواء من البنك أو من الصندوق النقد الدوليين.
ومن هنا , من موقع المسؤولية , فإننا ندعو كل العرب والمسلمين لإعادة النظر في كل الأدوات الدولية ,  وكيفية التعامل معها بعد أن افتضح أمرها وأصبحت تعمل "عالمكشوف" , ,  فالوحدة الإسلامية العربية هي مطلب الساعة .

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
239249.27
BTC
0.54
CNY