*بركة: نسعى إلى جمع الأطراف بحثا عن حل ممكن

*د. إغبارية: المسؤولية ليست فقط على أصحاب العمل بل على الحكومة أيضا

*جرايسي: نجاح نضالكم سيشجع عمال آخرين على خوض النضال من أجل حماية لقمة العيش ومصادر الرزق

تضامن وفد مكون من  النائبين محمد بركة ود. عفو إغبارية، من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ومن رؤساء السلطات برئاسة المهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلديه ألناصره مع عمال مصنع عوف هعيمك قرب رمات يشاي.
وتضامن الوفد مع المئات من عمال وعاملات المصنع الذي أغلق مؤخرا ومعظم عماله من العرب الذين يعملون منذ سنوات طويلة في المصنع  ويتهددهم  خبر البطالة والفقر على ضوء الأزمة ألاقتصاديه المستفحلة في المرافق المختلفة .

بيان من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حول الزيارة
 
زار النائبان محمد بركة ود. عفو إغبارية، من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، ورئيس ورئيس كتلة الجبهة في مجلس عمال الناصرة كمال أبو أحمد، والنقابي الجبهوي المتقاعد بنيامين غونين، وعضو بلدية حيفا الجبهوية عدنا زاريتسكي،وكان في استقبال الوفد عدد كبير من العاملين، ولجنة العمال، ورئيس مجلس العمال في المنطقة، إذ كان عشرات العاملين يعتصمون في باحة المصنع، فيما كانت دورية للشرطة ترابط في المكان.
وخلال محادثات مع العاملين وممثليهم أطلعهم النائب بركة على التحركات الجارية برلمانيا، وسعيه لقعد اجتماع للجنة المالية البرلمانية، يوم الإثنين القادم.
ثم عقد اجتماع مع العاملين، وألقى المهندس رامز جرايسي كلمة قال فيها، "جئنا اليوم باسم لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، لنعلن تضامننا معكم في نضالكم الشرعي والإنساني، فأنتم تواجهون حكما قاسيا، تم اتخاذه بسهولة، على الرغم مما يحمل من مآس لأنكم مرشحون لفقدان مصدر رزقكم وستتحولون إلى عاطلين عن العمل".
وتابع جرايسي قائلا،" إن النضال الذي تخوضونه، هو خطوة ضرورية وحيوية، إذ يجب عدم التسليم بالأمر الواقع، ونجاح نضالكم، هو نجاحكم أولا، ولكنه محفزا لغيركم من المهددين هم أيضا بالفصل لخوض نضال كهذا".
وقال جرايسي، إنه أجرى اتصالا مع رئيس مركز الحكم المحلي، وطلب منه أن يعلن المركز رسميا تضامنه مع مسلخ "عوف هعيمق"، كما فعل مع مصنع "بري هجليل"، لأن قضية الفصل عن العمل، ليس مجرد قضية نقابية، بل هي أيضا من اهتمامات الحكم المحلي.
وألقى النائب الجبهوي د. عفو إغبارية كلمة قال فيها، إن المسؤولية عن إغلاق المسلخ لا تقع على أصحاب العمل فقط، بل على الحكومة أيضا، التي يجب أن تقوم بواجبها تجاه جمهور العاملين، وحماية مصالحهم، وتأمين أماكن عمل ومصادر رزق، لذلك على الحكومة أن تقول كلمتها في هذه القضيه.

وقال د. إغبارية، إنه على الرغم من اختلاف قضية بري هجليل، إلا أن نضال العاملين، والضجة الكبيرة التي أحدثوها أثمرت، وتم إنقاذ المصنع من الإغلاق، ولهذا يجب مواصلة النضال من أجل ضمان استمرارية المصنع، والحفاظ على العاملين أنتم فيه.
وكانت الكلمة، للنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وقال، إننا كمنتخبي جمهور وأعضاء كنيست، واجبنا أن نقف إلى جانبكم في وجه الحكومة، من أجل ضمان مصالحكم وحمايتها وعلى رأسها مكان العمل.

وتابع بركة قائلا، أريد أن أكون صريحا معكم، إننا لم نأت هنا لنبث أوهام وكأن كل شيء على وشك الحل، فقد بادرت لدى رئيس لجنة المالية البرلمانية لعقد جلسة خاصة للجنة يوم الإثنين القادم، وعلمت أن أعضاء كنيست من كتلتي "كديما" و"شاس" انضموا إلى هذه المبادرة، وفي بحث كهذا، نأمل أن تلتقي كافة الأطراف من أصحاب العمل والعاملين والحكومة والهستدروت، والوزارات ذات الشأن، في محاولة للبحث عن مخرج للأزمة، والحفاظ على المصنع.
وأكد بركة على أن كتلة الجبهة ستقف بشكل دائم إلى جانب قضايا العاملين، وأن الكتلة كلها مع العاملين هنا، إذ كان قد حضر من قبل إلى المسلخ، رئيس كتلة الجبهة النائب د. حنا سويد، ولهذا، فإن الكتلة سترافق نضالكم حتى نجاحه.
هذا وألقت عضو بلدية حيفا عن الجبهة عدنا زاريتسكي، كلمة عبرت فيها عن تضامنها مع العاملين والعاملات، وتمنت النجاح لوقفتهم النضالية.

جرايسي يبرق لرئيس مركز الحكم المحلي لاتخاذ خطوات ضد إغلاق المصنع..

بعث المهندس رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ورئيس بلدية الناصرة، برسالة مستعجلة إلى رئيس مركز السلطات المحلية، شلومو بوحبوط  صباح هذا اليوم، وصورة عنها لرئيس الهستدروت، عوفر عيني، يطالبه بالتدخل الفوري لاتخاذ خطوات احتجاجية لمنع إغلاق مصنع "عوف هعيمك" والتضامن مع نضال العمّال.
وجاء في رسالة جرايسي:" أتوجه إليك بطلب الإعلان عن خطوات احتجاجية ضد إغلاق المصنع الذي يعمل فيه أكثر من مئتي عامل ، يعيلون أكثر من مئتي عائلة من قرى المنطقة، وكبادرة للتضامن مع نضال العاملين".
وطالب جرايسي، أن تكون الخطوات الاحتجاجية مشابهة لتلك الخطوات التي اتخذها مركز السلطات المحلية برئاسة بوحبوط ، مع عمال مصنع "بري هجليل".