القت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، في أول خطاب لها أمام برلمان دولة أجنبية.
ووصلت بيلوسي إسرائيل في ثاني جولة لتقصي الحقائق بالشرق الأوسط منذ تسلمها رئاسة مجلس النواب الأميركي في كانون الثاني الماضي، على رأس وفد يضم الديمقراطيين كيث إليسون أول مسلم ينتخب في الكونغرس الأميركي، وهنري واكسمان وتوم لانتوس ولويز سلوتر ونيكي راهال والجمهوري ديفد هوبسون.
والتقت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية.
ومن المقرر ان تزور كلا من لبنان وسوريا، حيث ستبحث طائفة من القضايا الأمنية التي تؤثر على الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
كما انتقدت وزارة الخارجية الأميركية زيارة بيلوسي إلى دمشق، وقالت إن سوريا تستغل مثل هذه الزيارات دليلا تقدمه لبقية دول العالم على أن سياستها لا تشوبها أخطاء.
وستصل بيلوسي إلى دمشق الثلاثاء، وستكون هذه الزيارة الأولى على هذا المستوى من سياسي أميركي للعاصمة السورية منذ العام 2003.
وستبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات الأميركية السورية والوضع في لبنان والعراق فضلا عن موضوع اللاجئين العراقيين في سوريا.
وقد انتقد البيت الأبيض الزيارة، ووصفتها المتحدثة باسمه دانا بيرينو في مؤتمر صحفي بواشنطن بأنها فكرة سيئة وغير بناءة ليس من شأنها سوى مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي زيارة بوليسي في إطار توصيات لجنة بيكر وهاملتون التي أوصت في تقريرها نهاية العام الماضي بأن تدير الإدارة الأميركية محادثات مع سوريا وإيران بشأن الوضع العراقي. لكن الرئيس الأميركي جورج بوش رفض الأخذ بهذه التوصية.