* شلالات من المياه العادمة الملطخة بالدماء تهدد صحة اهالي الحي الشرقي..
* أمطار الشتاء تمتزج مع مياه المجاري مما يشكل خطرا كبيرا بانتشار اوبئة وأمراض مختلفة
- النائب د. دوف حنين:
* التلوثات البيئية الخطرة تهدد حياة سكان الحي كلهم بالخطر
* النضال هنا لا يقتصر على العمل البرلماني وعلينا أن نتعاون مع أهل الحي لإثارة الموضوع جماهيريا أيضا
صدقوا أو لا تصدقوا وادٍ من المجاري ذات اللون الأحمر بسبب تلطخها بالدماء تجري منذ فترة بين بيوت الحي الشرقي في قرية مجد الكروم!! والسبب.. انعدام وجود خط مجاري ليحل مشكلة المجاري القادمة من قريتي دير الأسد والبعنة مع العلم أن العمل على شق خط كهذا قد بدأ لكن حتى ألان لم ينته العمل به إذ انه توجد ميزانية للمرحلة الأولى فقط حتى الآن.
ومشكلة المجاري في الحي الشرقي في مجد الكروم يعاني منها الأهالي منذ فترة طويلة وفي الماضي أثرنا هذا الموضوع عدة مرات وفي فصل الشتاء يشهد الحي فيضانات تحدث أضرارا كبيرة، إذ أن أمطار الشتاء تمتزج مع مياه المجاري مما يشكل خطرا كبيرا بانتشار اوبئة وأمراض مختلفة، حيث تم اكتشاف مرض حمى النيل الغربي قبل سنتين في الحي. وبالرغم من أن القضية عالقة منذ سنوات لكن حتى اليوم لم تحل قضية مئات المواطنين القاطنين بهذا الحي.
النائب د. دوف حنين
وقام د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة يوم الجمعة الماضية بجولة ميدانية للقرية واطلع على ما يعانيه الأهالي من آفات بيئية في هذا الحي الذي يفتقر للبنى التحتية الأساسية بغياب شبكة الصرف الصحي.
وقد رافق حنين في هذه الجولة وليد صغيّر مسؤول قسم الصحة في بلدية الشاغور وعلي حريكي سكرتير منطقة عكا للحزب الشيوعي وعدد كبير من سكان الحي.
وعقب ما سمعه وشهده النائب حنين قال في حديث لمراسل موقع العرب:"التلوثات البيئية الخطرة التي يتعرض لها الحي وسكانه والفيضانات الناتجة عن انعدام البنى التحتية الملائمة تهدد حياة سكان الحي كلهم للخطر، وهذا أمر ممنوع التسليم به، ولذا فإنني سأواصل المشاورات والاتصالات بأهل الحي للربط بينهم وبين منظمات بيئية ذات صلة فالنضال هنا لا يقتصر على العمل البرلماني وعلينا أن نتعاون مع أهل الحي لإثارة الموضوع جماهيريا أيضا."