* سامح عراقي: المهرجان يوم السبت ويليه معسكر تطوعي في مدرسة النجاح

* وئام شبيطة: الإلتفاف حول مشروعنا مبشر بنجاح فائق

* عدي ناصر: الشباب يرون بالمشروع فرصة للعطاء وينتظرونه بتلهف

تصعّد جبهة الطيرة الديمقراطية في هذه الأيام من استعداداتها لإنجاح "مهرجان الشباب المتطوع- المهرجان الشبابي الأكبر في تاريخ الطيرة" والذي سيعقد مساء السبت القريب على المسرح البلدي في المدينة.
ويأتي هذا المهرجان الغني بالفقرات الفنية الملتزمة، إحياء ليوم الأرض الخالد وللإعلان عن انطلاق "مشروع إنتماء وعطاء 2009".

وقال المحامي سامح عراقي، نائب رئيس بلدية الطيرة، "لم تجد الجبهة فرصة أكثر ملاءمة من يوم الأرض الخالد للإعلان عن مشروعنا الضخم، مشروع انتماء وعطاء، الذي جاء ليرتقي بالأعمال التطوعية التي شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة."
وأضاف عراقي "ليس المهرجان إلا نقطة الانطلاق أما الخطوة الأولى فستكون بمعسكر تطوعي في مدرسة النجاح الابتدائية". وأشاد بالتعاون الكبير الذي أبدته إدارة المدرسة ولجنة أولياء الأمور مع المبادرة الجبهوية كما عبّر عن أمله أن ينضم أكبر عدد ممكن من اهالي المدينة بما فيهم نشطاء الأحزاب والحركات الأخرى إلى هذه المبادرة قائلا "قلنا في شعارنا لهذا المشروع أننا كلنا مع بعض، سنبني ونعمر بلدنا ونأمل أن تجد أيدينا الممدودة التجاوب الذي يستحقه هذا المشروع الهام."
وأما مركز فرع الجبهة، المحامي وئام شبيطة فقد قال "إننا نخص مهرجان السبت أهمية خاصة، وندعو كل أبناء المدينة إلى المشاركة فعلى الرغم من أن جمهور الهدف هو جمهور الشباب إلا أن حضور من هم أكبر سنا يحمل رسالة هامة لتعزيز قيم الانتماء والعطاء. كما أفادنا أن الجبهة ستعقد في اليوم الأربعاء اجتماعين هامين، الأول في الساعة السادسة للشبيبة الشيوعية وأصدقائها ويليه في الساعة السابعة اجتماع موسع لكوادر الجبهة.

وعن تجاوب جمهور الشباب، قال عدي ناصر، القيادي في فرع الشبيبة الشيوعية في الطيرة: "هنالك تجاوب واسع من قبل الشباب، طلابا وعمالا، وهذا يأتي بفضل مضامين الانتماء للطيرة والعطاء لأهلها، فشبابنا متعطشون لمثل هذه النشاطات ويتلهفون للعطاء والإسهام بتطوير مجتمعنا، وهذه فرصة لكل شاب غيور على البلدة أن يسهم بدوره."
وأضاف ناصر "إننا بهذا النشاط نؤكد على أهمية يوم الأرض، يوما كفاحيا من أجل العيش الكريم في وطن لا وطن لنا سواه، وإن إحدى الرسائل الأساسية من يوم الأرض هي أنه ما حك جلدك مثل ظفرك لذا فإننا في هذا اليوم ننفض عن أنفسنا الكسل وننطلق بقوى أكبر لإعمار بلدنا."