* انضمام حزب العمل يضفي تنوعية لحكومته ويعطيها اكثر شرعية دولية

* الحقائب الوزارية التي سيحتلها العمل تعتبر انجازا كبيرا مقارنة لخيبة الامل التي اسفرت عنها الانتخابات البرلمانية

لفت انتباهي مقالا اصدر صباح اليوم الاربعاء في صحيفة الجارديان البريطانية تحت عنوان: "اسرائيل: سياسة القوة", يتناول الائتلاف الحكومي للعمل والليكود معا.

زعيم حزب العمل ايهود براك

اذ يبين الكاتب مكاسب كل من الحزبين, من ائتلاف كهذا. فتقول الصحيفة اولا ان نتانياهو نفسه رغم انزلاق السلطة من بين يديه منذ ايامه الاولى كرئيسا للحكومة الا ان انضمام حزب العمل يضفي تنوعية لحكومته ويعطيها اكثر شرعية دولية اذ تمثل شرائح اكبر من الجمهور الاسرائيلي. في الوقت نفسه, فان خمس الحقائب الوزارية التي سيحتلها اعضاء من حزب العمل تعتبر انجازا كبيرا مقارنة لخيبة الامل التي اسفرت عنها الانتخابات البرلمانية الاخيرة, حث خرج الحزب ب13 مقعدا لا غير. وبالتالي فقد اعتبر كاتب المقال هذا المقابل (5 حقائب وزارية للعمل) "قوة" ينالها الحزب. غير انه استطرد بتساؤل حول المساعي التي ستستخدم وتجند لها هذه القوة!
بالمقابل اعرب عدد من اعضاء حزب العمل الاكثر يسارية عن غضبهم من هذا الانضمام للحكومة اليمينية واعتبروه عارا على تاريخ الحزب. كما وقال معارضون كثر لايهود باراك رئيس حزب العمل انه قام تفضيل مصالحه الشخصية على مصالح الحزب السياسية.