الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 21 / سبتمبر 20:02

مبارك الابن يسعى للسيطرة على الحكم

كل العرب-الناصرة
نُشر: 01/04/09 10:34

*لم يبد جمال مبارك تذمراً من الاحتقان السياسي والاعتصامات والاضرابات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة

*تحدث مبارك الابن عن سعة صدره وعدم ضيقه بالانتقادات التي توجه له والتي وصف عنايت بعضها بتخطي حدود اللياقة


أكد جمال مبارك نجل الرئيس المصري والأمين العام المساعد للحزب الحاكم، أنه لم يتم بعد الاستقرار على المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري عام 2011.
وقال مبارك الابن الذي تعتبره بعض الدوائر السياسية والإعلامية والشعبية مرشحاً محتملاً لخلافة والده، إن حزبه يركز أولاً على مجلسي الشعب والشورى (غرفتا البرلمان) للحصول على نسبة محددة في الانتخابات التشريعية القادمة.
وفي حوار مع الإعلامي جمال عنايت أذاعه برنامج "على الهواء" بقناة أوربت ليلة أمس الاثنين 30-3-2009 أوضح أن حزبه يركز أولاً على مجلسي الشعب والشورى للحصول على نسبة محددة في الانتخابات التشريعية القادمة.
وأضاف "في عام 2005 (التي شهدت انتخاب والده رئيساً لـ6 سنوات أخرى) كانوا يسألون عن انتخابات 2011. لا يوجد حزب يحدد مرشحه قبل الانتخابات بسنتين".


مبارك الابن

وتحدث مبارك الابن عن سعة صدره وعدم ضيقه بالانتقادات التي توجه له والتي وصف عنايت بعضها بتخطي حدود اللياقة.
وقال "لا أتضايق.. أي أحد يدخل العمل العام لابد أن يتقبل هذا، فالنقد يجب أن يكون موضوعياً، وهذا ليس موجوداً في مصر فقط، وإنما في دول أخرى، وهذا جزء من الواقع الجديد الذي نعيشه، فالنقد يفيد أكثر مما يعوق".
الاعتصامات والإضرابات ظاهرة صحية
ولم يبد جمال مبارك تذمراً من الاحتقان السياسي والاعتصامات والاضرابات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، مضيفاً "لابد أن نتفاعل، هناك ظواهر جديدة. إذا كنت تريد أن تعمل تحولا كبيرا، فلابد أن تكون لك مواقف صعبة وقرارات صعبة".
واستطرد "أبسط شيء أن نسير بشكل تقليدي ولا نستفز أي فئة. لابد أن نعرف أين نريد الذهاب، ولابد أن نتوقع شداً وجذباً، وهذه ظاهرة صحية".
وتحدث مبارك الابن لأول مرة عن زيارته الأخيرة لواشنطن والتي وصفها الاعلام المصري المعارض والمستقل بأنها بمثابة تقديم نفسه رئيساً قادماً إلى إدارة الرئيس الجديد باراك أوباما.
وأوضح رداً على سؤال الاعلامي جمال عنايت "الفلسفة واضحة، فلابد أن نتحرك على المستوى الدولي. الزيارة كان هدفها التواصل، فعندهم تغيير وكونغرس جديد، كانت لي لقاءات مع نواب الكونغرس، نريد أن نسمع ونعرف".
وواصل قائلاً "أمريكا اليوم على المستوى الداخلي عندها تحديات جديدة مختلفة، هناك نظرية مختلفة للتعامل مع القضايا الدولية والعربية مثل القضية الفلسطينية، ايران، افغانستان. في أول أسبوع الرئيس الأمريكي عين مبعوثاً للشرق الاوسط، وكانت هذه الخطوة من قبل تأخد 6 اشهر. هناك تقدير كبير لحجم التحديات وخطوة أكثر واقعية للتعامل مع هذه التحديات، وجزء كبير من زيارتي للاستماع إلى كيفية خروج أمريكا من هذه الأزمة، وكيف نحمي انفسنا وكيف نخرج منها".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
239143.25
BTC
0.54
CNY