* برنامج خاص للتكنولوجية لتوطيد أواصر المحبة بين الجيلين..

*الطلاب يساهمون بصناعة الكعك وحلاقة شعر للمسنين..

إحترام الآباء والأجداد لها مفهوماً يختلف في المدرسة الثانوية التكنولوجية في سخنين فضمن الفعاليات اللا منهجية التي ينفذها طلاب المدرسة باشراف المربي عبد المنعم مريح مركز التربية الاجتماعية في المدرسة الخروج من إطار المدرسة لتنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على المدرسة خاصة والمجتمع عامة.

فقد زار طلاب التكنولوجية فرع تصفيف  الشعر المركز اليومي للمسن برفقة معلمتي الفرع فادية هريش وناهد زعبي وعبد المنعم مريح حيث إلتقوا المسنين والمسنات نزلاء المركز اليومي وتعرفوا عليهم وعلى حياتهم اليومية وكيفية قضاء أوقاتهم في المركز وعبر المسنون عن سعادتهم بوجودهم في المركز اليومي الذي يوفر لهم كل الاحتياجات بالاضافة الى الرعاية الرائعة من طواقم العاملين والمشرفين على المركز.

فقد ساهمن طالبات الفرع بمساعدة طاقم المطبخ في المركز بصناعة كميات من الحلوى والمعجنات باشراف ابو حسين بشير تجهيزاً للإحتفالات داخل المركز في حين قامت مجموعة أخرى من الطالبات بمجالسة المسنات وصناعة أشغال يدوية  أما الطلاب فقد قاموا بحلاقة شعر المسنين الرجال مما أدخل البهجة الى نفوسهم وشعروا بارتياح.

وفي حديث مع المربية فادية هريش المرافقة للمجموعة فأكدت بأن هذه الخطوة الجريئة من طلاب التكنولوجية تأتي في ظل برنامج تقوم به المدرسة لتوطيد العلاقات بين الأحفاد والأجداد وتنمية روح العطاء وتقوية الانتماء كل لبلده والطلاب المشاركين هم من الصفوف العواشر والحادي عشر والثاني عشر من فرع تصفيف الشعر، وقد نمت بينهما إلفة وتعاطف خلال ساعات قليلة مكثوا مع بعض وشعرنا كم هي الفرحة على وجوه الجدات والاجداد.

اما الحاجة أم الامين حيادرة فعبرت عن شكرها للمرافقين للمجموعة لزيارتهم في المركز في حين عبرت أم رائف ابو صالح عن احترامها لهذا الجيل الذي يقوم الواحد منهم بزيارة كبار السن في المركز اليومي للإطمئنان عليهم ، أما الحاجة أم سميح غنايم فأكدت أن المسنات قد تمتعن خلال اليوم بمشاركة الأحفاد لصناعة الكعك والمعجنات.