الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 15:02

نائب رئيس الكنيست يهاجم إغبارية

العرب وصحيفه كل
نُشر: 06/04/09 19:41

* بركة: أنت غير مخوَّل أن تقوم بدور الرقيب لعضو كنيست وما تفعله هو أمر خطير وغير مقبول

* إغبارية: أصر على تسجيل كل كلمة في البروتوكول.. رأيت جثث أطفال محروقة وما شاهدته هو جريمة حرب حقيقية

* نائب رئيس الكنيست لإغبارية: لن أسمح لك أن تتهم إسرائيل بالقتل خلال إدارتي لجلسة الكنيست وسأمحو هذه الآقوال من بروتوكول الجلسة


خلال جلسة الكنيست لإقرار ميزانية الدولة التي تجري في هذه الأثناء، قاطع عضو الكنيست يسرائيل حسون (نائب رئيس الشَباك سابقاً) من حزب كديما خطاب عضو الكنيست د. عفو إغبارية طالباً منه أن لا ينعت إسرائيل أنها ارتكبت المجازر والقتل في عدوانها على غزة في حملة ما تسمّى "الرصاص المصبوب".
إغبارية واصل إلقاء خطابه متجاهلاً المقاطعة، إلاّ أن رئيس الجلسة أوفير أكونيس من الليكود انضم إلى الجوقة اليمينيّة وطلب من النائب إغبارية أن يمتنع عن استعمال تعبير "القتل" واتهام اسرائيل بارتكاب مجازر وجرائم حرب في غزة وأن يتراجع عن أقواله ومحو هذه الآقوال من بروتوكول الجلسة وقال موجِّهاً كلامه إلى إغبارية: " لن أسمح لك أن تتهم إسرائيل بالقتل خلال إدارتي لجلسة الكنيست".
إغبارية رفض الانصياع لطلب رئيس الجلسة مؤكِّداً أنه لن يتراجع عن أقواله وأنه مصر على تسجيل كل كلمة في البروتوكول وأنه رأى جثث أطفال محروقة وأن ما شاهده هو قتل مقصود وجريمة حرب حقيقية.
ألنائب محمد بركة قاطع رئيس الجلسة قائلاً له: " أنت غير مخوَّل أن تقوم بدور الرقيب لعضو كنيست وما تفعله هو أمر خطير وغير مقبول".
رئيس الجلسة تراجع عن أقواله وردّ على بركة قائلاً: "لا أقوم بدور الرقيب لعضو الكنيست وكل ما قمت به أنني أطالبه لكي يتحدّث بشكل لبق خلال إدارتي لهذه الجلسة".


هذا وجاء في كلمة د. عفو إغبارية: "في الحملة العسكرية العدوانية التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة طوال ثلاثة أسابيع، قتلت بدم بارد أكثر من ألف إنسان، غالبيتهم الساحقة من المواطنين الفلسطينيين العزّل الأبرياء وألحقت الدمار الشامل للقطاع".
وأضاف إغبارية: "حكومة إسرائيل تجاهلت الأزمة الاقتصادية التي تعصف في إسرائيل في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وبدلاً من عدوانها الغاشم على غزة، كان عليها أن تعلن عن حملة "الرصاص المصبوب" هذه وصرف الميزانيات في المجال الاقتصادي الاجتماعي".
وقال إغبارية: "يبدو أن الحكومة الجديدة التي وصفها النائب محمد بركة بحكومة علي بابا لن تغيّر من سياسة الحكومة التي سبقتها في تعاملها بسياسة تمييز منهجية تجاه الجماهير العربية وغير معنية في علاج جذري للأزمة الاقتصادية الاجتماعية".
وأكد إغبارية أن كتلة الجبهة ومن منطلقات ضميرية ومبدئية ستصوِّت ضد الميزانية، وضد استمرار تحويل الميزانيات لصالح الأمن المزعوم والاستيطان غير الشرعي، على حساب من هم بحاجة لهذه الميزانيات.

مقالات متعلقة